تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة تفتتح الأربعاء المقبل، محطة جديدة لتخزين النفط التابعة لمجموعة الخليج للبتروكيماويات والواقعة في المنطقة البترولية “فوز” بالإمارة.

ويأتي افتتاح محطة النفط الجديدة لتكون إضافة نوعية لاقتصاد الإمارة، التي تسعى لاستقطاب المزيد من الاستثمارات البترولية داخل المنطقة البترولية الجديدة، بهدف تطوير الاقتصاد المحلي، بما يعود بالنفع على أوجه الحياة في الفجيرة وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين في المنطقة البترولية.

وكان صاحب السمو حاكم الفجيرة قام خلال العام الماضي بافتتاح عدد من محطات النفط ومشتقاته في منطقة “فوز”، حيث قام في شهر مايو من العام الماضي بتدشين المرحلة السادسة من شركة فوباك هورايزون / الفجيرة بتكلفة إجمالية تتجاوز 700 مليون درهم، وتشمل تلك المرحلة إضافة 20 خزاناً جديداً ليصل إجمالي عدد الخزانات إلى 68 خزاناً لتخزين النفط ومشتقاته تابعة للمجموعة في الفجيرة.

وتصل القدرة الاستيعابية للخزانات الجديدة ما يقارب 606 آلاف متر مكعب من مشتقات البترول، ويصل حجم التخزين الإجمالي للشركة في الفجيرة بعد التوسعة السادسة قرابة 2,1 مليون متر مكعب من البترول ومشتقاته.

وارتفع حجم الاستثمارات في المشروع كاملاً بعد تدشين المرحلة الأخيرة إلى ملياري درهم.

وبتدشين صاحب السمو حاكم الفجيرة هذه المرحلة من المشروع، سيرتفع حجم العمل من 500 سفينة عام 2004 إلى أكثر من 1100 سفينة العام الماضي، وهي قابلة للزيادة بنسبة تصل إلى 10%. وقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة العام الماضي أيضاً بافتتاح مصنع “اينوك للزيوت والشحوم” في “فوز”.

ويقع المصنع على مساحة تتجاوز 63,5 ألف متر مربع، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع 100 ألف طن متري من الزيوت المعدنية والمركبة و5 آلاف طن متري من الشحوم سنوياً. وعند الانتهاء من تنفيذ المراحل الثانية والثالثة والرابعة من المشروع، والتي تستمر حتى 2014 فستزيد الطاقة الإنتاجية للمصنع على 250 ألف طن متري من الزيوت والشحوم، ليصبح أحد أكبر المصانع المستقلة للزيوت في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويوفر “مصنع اينوك لإنتاج الزيوت والشحوم” خدماته لما يزيد على 70% من قطاع زيوت التشحيم البحرية، وذلك لصالح أبرز شركات تسويق زيوت التشحيم البحرية على مستوى المنطقة.

ويوفر المصنع الجديد في الفجيرة ما يقارب 4400 شحنة لنقل منتجات جاهزة من المصنع إلى موانئ الدولة حيث يتم تزويد 40% منها لمراكب نقل البضائع عبر ميناء الفجيرة، بينما تقوم أكثر من 1200 مركبة بإعادة المستوعبات الفارغة من الفجيرة والإمارات الأخرى إلى المصنع.

ومن المشاريع البترولية العملاقة التي تم افتتاحها خلال العام الماضي مشروع خط حبشان – الفجيرة، المعروف باسم خط أدكوب لتصدير النفط داخل المنطقة البترولية “فوز”، ليضيف للتك المنطقة زخماً اقتصادياً واستراتيجياً.

وجاء تدشين خط حبشان الفجيرة للبترول ليكون خط تصدير النفط الوحيدة لإمارة ابوظبي خارج نطاق مضيق هرمز ويسمح بتصدير ما يزيد على 70% من حجم إنتاج النفط في إمارة أبوظبي. وتصل تكلفة المشروع إلى 4,2 مليار درهم واستغرق العمل به 4 سنوات.

ومع بدء عمل خط النفط الجديد أصبح بمقدور أبوظبي تصدير 1,5 مليون برميل من النفط الخام يومياً عبر الواجهة البحرية لإمارة الفجيرة، كما يمكن زيادتها في مراحل لاحقة إلى 1,8 مليون برميل يومياً.

– الاتحاد – السيد حسن