الفجيرة نيوز- فريال الرشيد
أكد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الفجيرة، الدكتور أحمد محمد الحصري “للفجيرة نيوز”، بأن تكرار التعرض للأصوات العالية يسبب ضعف وتدمير وموت خلايا الأذن المسؤولة عن نقل الأصوات إلى الدماغ، حيث إن التعرض لهذه الأصوات يسبب طنينا بالأذن وزيادة الترددات الصوتية عن الحد الطبيعي تسبب التهابات بالأذن واستمرار التعرض لها يتلف ويدمر خلايا الأذن، وتتم الإستعانة بتخطيط السمع الذي يمثل رسما بيانيا يوضح قدرة السمع لدى الشخص ومقدار فقدان السمع لدى ذلك الشخص في كل أذن.
ويحذر الحصري من تجاهل أعراض ضعف السمع لأن ذلك يقلل من فرص فاعلية الدواء في العلاج ويؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب فورا في حالة الإصابة بضعف السمع الفجائي كي يتم العلاج في الوقت المناسب، ويضيف أنه لاشك أن الأماكن التي تكثر فيها حدة الأضواء مثل المطارات والمناطق الصناعية والتعرض لمكبرات الصوت وصافرات الإنذار والإنفجارات والموسيقى الصاخبة والتعامل مع الأسلحة الثقيلة ومعدات الحفر جميعها تسبب ضعفا بالسمع في حال زيادة التعرض لها لفترات طويلة، لذا لابد من إرتداء سدادات أذن تخفف أثر الأصوات العالية التي تفوق الحد الطبيعي للسمع، والإعتدال في الإستماع إلى الموسيقى وتفادي التعرض المباشر لها سواء عبر سماعات الأذن أو في الأماكن العامة، إضافة إلى إستخدام سماعات أذن ذات جودة عالية لأنها تصمم بحيث تكون خلفيتها مغلقة لمنع تسرب الصوت خارج الأذن ومنع وصول الضجيج الخارجي للأذن.