أكدت المملكة العربية السعودية مجددا استهجانها واستغرابها للتصريحات العدوانية غير المسؤولة التي عبر عنها رئيس الوزراء العراقي واتهم فيها المملكة جزافا وافتراء بدعم الإرهاب في العراق.
وشدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه اليوم في الرياض برئاسة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض على أن هذا الاتهامات “محاولة لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية إخفاقات الحكومة العراقية في الداخل”.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان عقب الاجتماع أن مجلس الوزراء رحب بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الـ31 لمجلس وزراء الداخلية العرب في المغرب وما تضمنه من رفض حازم للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه وشجبه للخطاب الطائفي الذي يغذي الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض وأكد تأييده لجميع الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقرارها.
وثمن المجلس تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب العزم على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانات لاستئصاله وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول المطالبة وفقا للقوانين والاتفاقات ذات الصلة.
وقال خوجة إن مجلس الوزراء وافق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تهدف إلى إبراز دور الإسلام في صيانة حقوق المرأة المسلمة وخاصة في المحافل الدولية التي تشارك فيها ووضع الخطط والبرامج والمشروعات لتنفيذ سياسات وتوجهات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي في مجالات تنمية المرأة ورعايتها وتأهيلها في مجتمعات الدول الأعضاء وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات في مجالات تنمية المرأة في الدول الأعضاء.
البيان