الفجيرة نيوز- أعلنت نوكيا ومجموعة عمل الإمارات للبيئة تجديد تعاونهما في مبادرة نوكيا لإعادة تدوير الهواتف المتحرّكة والتي تحمل عنوان “take back”. وفي المرحلة الثانية من هذه المبادرة، سوف تسعى الشركتان إلى إطلاق حملات توعية في المدارس والجامعات عبر الدولة.
وفي هذا الإطار، قالت حبيبة المراشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “يعود التعاون ما بين جمعية الإمارات للبيئة ونوكيا على حملة “Take Back” إلى عام 2009 وقد تمّ جمع 2,920 هاتفاً متحرّكاً من علامات تجارية مختلفة منذ ديسمبر 2011. وكما تشير أرقام إعادة التدوير، فإنّ منطقة الشرق الأوسط لا تزال في مرحلة مبتدئة جداً عندما يتعلّق الأمر بإعادة تدوير الهواتف المتحرّكة. ويضمن هذا التعاون مع علامة تجارية مسؤولة بيئياً مثل نوكيا الوصول المباشر إلى قناة لإعادة التدوير كما إلى حملات توعية إجتماعية.”
وأضافت المراشي قائلة: “لقد نجحنا على مدى السنتين الماضيتين بترسيخ الحسّ بالمسؤولية البيئية والاجتماعية ضمن القطاع المؤسسي. وهذه السنة سوف نطلق هذه الحملة عبر المدارس والجامعات المنتسبة لنا لتشجيع الطلاب على المشاركة بشكل ناشط في المبادرات الصديقة للبيئة.”
وتشمل هذه المبادرة حملة “Borrow a Bin” حيث يمكن للمدارس استخدام سلّة مهملات متجوّلة لأسبوع أو اثنين حيث يُطلب من الطلاب وموظّفي المدرسة المجيء بهواتفهم المتحرّكة القديمة. ويحرص هذا التعاون مع نوكيا على عدم بيع أيّ من المواد أو إعادة استعمالها بل تصل إلى خبراء نوكيا في إعادة التدوير الذين يغطّون 100% من المواد في الأجهزة لإنتاج منتجات جديدة صديقة للبيئة.
إلى ذلك، ستمّ تنظيم مؤتمرات وعروض فيديو قصيرة في المدارس طوال السنة حيث سيتمّ توزيع كتيّبات ومنشورات باللغتين العربية والإنكليزية وذلك بهدف تثقيف الطلاب حول منافع إعادة التدوير وتعريفهم بكامل مراحل عملية إعادة التدوير.
وفي هذا الإطار، قال أولريك فوت، مدير الاستدامة في نوكيا: “إنّنا نسعى بهذا التعاون إلى ترسيخ عادة إعادة التدوير في المجتمع على الأمد الطويل ومن شأن هذه المبادرة أن توفّر قناة لإعادة تدوير الهواتف المتحرّكة بشكل آمن ومحميّ ومسؤول للهواتف المتحرّكة. وإضافة إلى ذلك، سوف تثقّف هذه المبادرة الجيل الجديد حول أهمية الالتزام تجاه المسائل الصديقة للبيئة.”
وسوف تنظّم مجموعة عمل الإمارات للبيئة نقاط بيع لإعادة تدوير الهواتف المتحرّكة على مدار السنة بينما ستُعنى نوكيا بالمعالجة الصحيحة والصديقة للبيئة لأجهزة الهواتف المتحرّكة والشواحن والبطاريات والأكسسوارات التي يتمّ جمعها وذلك وفقاً لأعلى المعايير البيئية العالمية التي تعتمدها نوكيا