اعتقدت امرأة بريطانية أنها تبولت على نفسها وهي تضحك أثناء متابعة أمسية لفنانها الكوميدي المفضل لكنها في الحقيقة كانت قد دخلت المخاض.

ونقلت صحيفة “ميرور” أن كايلي تايلور (29 عاما) كانت حاملا في أسبوعها الثلاثين وأسرعت إلى الحمام لكنها اكتشفت أن الأمر لا يتعلق بمثانتها.

بعد ست ساعات، استقبلت هي وزوجها توأميهما الذكرين ريس وريلي.

الزوجان، وهما من مدينة بورتليثين في مقاطعة آبردين، انتظرا سنة ليتفرجا على لي إيفانز فنانهما الكوميدي المفضل.
لكن الفرجة لم تدم طويلا للزوجين الشابين، في مركز المعارض في مدينتهما حيث كانت تقام الأمسية، بعد أن قرر التوأم الخروج إلى الحياة.

وقالت تايلور “كنا نجلس ونتفرج على لي إيفانز. صراحة، اعتقدت أنني تبولت على نفسي من كثرة الضحك. فمثانتي لم تكن على ما يرام. التفت إلى زوجي وقلت له إنني سأذهب إلى الحمام لأنني أعتقد أنني تبولت على نفسي. عندما ذهبت إلى الحمام، اكتشفت أن الأمر ليس كذلك”.

في الوقت الذي كان فيه زوجها روس (36 عاما) ما يزال يتفرج على الأمسية، جاء فريق المساعدات الأولية وطبيب لمساعدة الزوجة.

يقول روس: “عندما لم تعد من الحمام، ذهبت للبحث عنها. كل ما استطعت رؤيته هو الدكتور والعمال حولها وبدا أنها دخلت المخاض”.

توجه روس بزوجته إلى المستشفى حيث استقبلا ولديهما.

وقالت كايلي إن الولادة مرت بسلام رغم أنها لم تكن متوقعة، وأضافت “الناس يقولون إن علينا أن نسمي الولدين لي وإيفانز لكن أعتقد أننا سنحتفظ بالاسمين السابقين”.

فرحة قدوم المولودين عوضت للعائلة عدم تمكنها من مشاهدة الأمسية الكاملة لفنانها المفضل الذي سبق لها أن سافرت إلى ليفربول لمشاهدة أحد عروضه.

الاتحاد