بعد مرور ثلاثة أعوام على إطلاق مؤثرات الثلج الصناعي في الإمارات ومنطقة الخليج، طرحت شركة «ثلج الصحراء» المتخصصة في مجال صناعة مؤثرات الشتاء في المنطقة، نظام صنع ثلج حقيقي في الإمارات والمنطقة.
فباستخدام أحدث التقنيات والخبرات الفنية، تقدم «ثلج الصحراء»، حلولاً عالمية المستوى لإنتاج ثلج حقيقي يمكن استخدامه في فعاليات العلامات التجارية الكبيرة، والفعاليات الرياضية الشتوية، وحملات الدعاية والتصوير، وغيرها من المناسبات الأخرى.
وقالت الشركة في بيان أمس، إنها، وفي هذا العصر الرقمي الذي أصبح كل شيء فيه يتّسم بالسرعة، تطرح نظام صنع الثلج الحقيقي الأسرع في العالم، حيث يمكنها إنتاج 1000 متر مكعب من الثلج في 24 ساعة فقط! وهذه ميزةٌ شديدة الأهمية، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، ذات الطقس الحار عموماً.
وقال بن إليوت-سكوت مدير عام «ثلج الصحراء»: في ظل انعقاد المئات من الفعاليات في دبي سنوياً، وزيادة هذه الفعاليات والنشاطات التجارية، كلما تقدمنا من موعد إقامة معرض إكسبو 2020، فمن المتوقع تزايد الطلب على الأفكار الجديدة والمبتكرة، وهو ما جئنا إلى هنا لتقديمه.
فلدينا الأفكار والمعرفة الفنية الكافية التي تتيح لنا صنع وسائل المرح والترفيه القائمة على المؤثرات الشتوية، وإتاحة أنشطة عائلية فريدة تعزز الترابط والتواصل، وذلك باستخدام ثلج طبيعي خالٍ من الكيماويات تماماً، وهو ما يجعله مثالياً وآمناً بالنسبة لمختلف الأعمار.
وتحاكي عملية صنع الثلج الحقيقي التي تعتمدها الشركة ظاهرة تكوّن الثلج الطبيعي، مع فارق واحد رئيس، وهو: أن هذه العملية لا تتأثر بدرجات الحرارة المحيطة، وهذا يعني إمكانية تصنيع الثلج على مدار العام.
وأضاف إليوت- سكوت: سواء كان صنع الثلج بهدف ممارسة الرياضة، أو اللعب بكرات الثلج، أو لبناء رجل الثلج، فإن إمكانات إقامة فعاليات لا تُنسى باستخدام الثلج، أصبحت غير محدودة.
وبفضل قابلية النقل التي تميز معدات صنع الثلج، أصبح من الممكن صنع الثلج في أي مكان تقريباً، حتى على شواطئ دبي الساخنة صيفاً! إذ يمكننا إعداد الثلج قبيل الحاجة إليه مباشرة، وفي أي مكان، وبهذا، يمكن الاستمتاع به لأوقاتٍ أطول.
وأوضح: الميزة الرئيسة لطريقتنا في تصنيع الثلج، هي طاقة الإنتاج الكبيرة، وبجودة عالية أيضاً. وهذه الطاقة الإنتاجية تتيح إقامة فعاليات شتوية في مواقع لا يمكن إقامتها فيها عادةً، ما يجعل نظامنا وسيلة جديدة ومبتكرة تماماً لجذب الانتباه إلى فعاليات الرياضة والتسويق والترفيه والحفلات والمناسبات على اختلاف أنواعها.
– البيان