الفجيرة نيوز- برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، وبحضور الدكتور سعيد عبد الله سلمان الرئيس الأعلى لشبكة جامعة عجمان، تنظم الجامعة مقر الفجيرة حفل تخريج دفعة العام الجامعي 2011-2012 من طلبتها يوم الثلاثاء الخامس من يونيو للطلاب الساعة العاشرة والنصف صباحا، والاربعاء للطالبات في الموعد نفسه وذلك في نادي التنس بالفجيرة حيث سيتم تخريج نحو 487 طالب وطالبة .

أعلن ذلك الدكتور حمدي الشاعر مدير مقر شبكة الجامعة بالفجيرة، قائلاً: إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن أرفع وأسرة الجامعة بأطيب التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بهذه المناسبة العزيزة، سائلا المولى عز وجل المزيد من التقدم والتنمية لإمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة،ومشيدا بالنهضة التي تشهدها الإمارة على جميع الصعد، ولاسيما بناء الانسان وتنمية المجتمع المحلي، وتأسيس نهضة عمرانية وسياحية تعزز من مكانة الفجيرة وطنيا وعربيا وعالميا، معرباً عن سعادته بتقديم هذه التهاني والتبريكات إلى معالي الدكتور سعيد عبد الله سلمان الرئيس الأعلى للجامعة ، ولجميع الخريجين والخريجات وأسرهم وذويهم وأساتذتهم .
وأشار الشاعر على حرص مقرالجامعة على تجسيد الرؤية الشاملة والفلسفة التعليمية للجامعة، وعكسها كممارسات في بعدها المعلوماتي والإعلامي والترويجي ،وتوفير بيئة الإبداع للطلبة بهدف تنمية مهاراتهم العلمية والعملية، وتخريج كوادر علمية محلية لمسايرةِ البناءِ الحضاري والمجتمعِي الذي أطلقته دولةُ الإمارات العربية المتحدة،مشددا على أهمية حفلة التخرج كممارسة تعليمية واجتماعية تجسد معاني عديدة ابرزها حرص الجامعة على مشاركة الطلبة واسرهم فرحة تخرج الطلبة واستعدادهم لدخول ميادين العمل .

وكشف الشاعر الى إن حفل التخرج لهذا العام سيكون متميزاً يليق بسمعة جامعة عجمان كأول مؤسسة تعليم عال خاصة فتحت أبوابها في الدولة لتعزيز البناء الأكاديمي والتنموي.داعيا الخريجين والخريجات لأن يكونوا أهلاً للمسؤولية الدينية والوطنية والعلمية، وان يتفانوا من اجل الوطن بالتسلح بالعلم ومواصلة تعزيز قدراتهم المعرفية والتدريبية من اجله حتى يظل شامخا بين الأمم قويا بسواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة .كما اثنى على الدور العلمي والتربوي والإداري لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية تقديرا للرسالة السامية التي ينهضون بها لتخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات مجتمع المعلومات وتكنولوجيا المعرفة والثورة الاتصالية .