الفجيرة نيوز- عقدت الجمعية العمومية لجمعية الفجيرة الخيرية اجتماعها السنوي العادي الثالث والعشرين لعام 2012 في فندق سيجي الديار بالفجيرة امس الاول برئاسة معالى سعيد محمد الرقبانى رئيس مجلس ادارة الجمعية وحضور اعضاء مجلس الادارة والنصاب القانوني من اعضاء الجمعية العمومية و أحمد محمد الخديم نائب مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام .وعاطف عطا مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث خاطب معالي سعيد محمد الرقباني الاجتماع مرحبا بالحضور وموجها شكره وتقديره إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي عززّ مسيرة العمل الإنساني والخيري بما يوليه سموه من رعاية واهتمام ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين داخل الإمارات وخارجها ، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى – حاكم الفجيرة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة . لما يحظى به العمل الخيري والتطوعي في بلدنا الحبيب من دعم وتشجيع .
،واستعرض معاليه انجازات الجمعية، واكد ان حجم الانجاز الذي تحقق والجهد المبذول في تطوير وتوسيع برامج الجمعية وأنشطتها كما وكيفا، ما كانت تنمو وتحقق مرادها لولا الدعم والرعاية المباشرة من صاحب السمو الشيخ حمد الشرقي، موضحا تعاون الجمعية مع مختلف الفعاليات في المجتمع من أصحاب الخير، والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات و “الهيئات الخيرية التي شاركتنا تلك الجهود ودعمت برامجنا ومشاريعنا التي توجهت إلى الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجين ومساعدة الطلبة”
، واشار معاليه الى تقرير الجمعية السنوي لعام 2011 ، الذي شهد نمواً ملحوظاً في حجم المساعدات المالية والعينية التي قدمتها الجمعية للمستفيدين، ووصل إجمالي أعداد المستفيدين من المساعدات المالية العام الماضي (13545) اسرة عدد افرادها ( 72739 ) فردا ، فيما بلغ عدد الاسر المستفيدة من المساعدات العينية ( 4202) اسرة عدد افرادها ( 29414 ) فردا .
كما استفادت ( 215 ) اسرة متعففة جديدة من مساعدات الجمعية بنسبة نمو بلغت 28 % واوضح التقرير تطور ونجاح عدد من المشاريع النوعية التي قامت الجمعية بتنفيذها وبخاصة مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة وتفعيل دور المرأة في المجتمع ، واكد الرقباني انها تجربة رائدة متميزة على مستوى عمل الجمعيات الخيرية ، وتتناسب مع توجه وزارة الشؤون الاجتماعية في الانتقال بالأسر المحتاجة من تلقي المساعدة الاجتماعية إلى عنصر مشارك وفعّال في التنمية الاجتماعية، حيث ارتفعت أعداد الأسر المستفيدة من تلك المشاريع عام 2011 إلى ( 134 ) أسرة مواطنة بنسبة نمو بلغت 19% ، وابرز التقرير اهتمام الجمعية الكبير بالجانب التعليمي وسعيها لتقديم برامج وأنشطة تعليمية وتدريبية متميزة للطلبة في مختلف مراحل التعليم ، حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين من أبناء الأسر المحتاجة ( 4392 ) طالب وطالبة، حيث تتنوع المساعدات الدراسية بين دورات تقويه لرفع مستوى الطلاب في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي والرياضيات ، توزيع الحقيبة المدرسية ، تقديم أجهزة الحاسب الآلي ومساعدات مادية للطلبة المحتاجين .وبلغ عدد المستفيدين من دورات التقوية الموجه لأبنائنا الطلبة في الصف 11 ، 12 ( 528 ) طالبا وطالبة عام 2011 كما حصلت ( 14 ) طالبة من خريجات تلك الدورات على نسب تفوق تجاوزت ( 90 % ) في الثانوية العامة ، وتقتصر مساعدات الجمعية على شريحة الطلاب المحتاجين داخل الدولة من ذوي الأسر أصحاب الدخل المحدود .ويعتبر عام 2011 حلقة من حلقات التطور والنمو الذي شهده قسم الكفالات بالجمعية ، نظرا لزيادة ثقة الكفلاء والمحسنين من كل أرجاء الدولة في الجمعية ، حيث وصل إجمالي عدد الكفالات 13163 كفالة للعام 2011 ، وبلغت نسبة النمو ( 11 % ) .إضافة إلى مشروع حفظ النعمة حيث يتم الاستفادة من الطعام الزائد عن الأعراس والمناسبات المختلفة وتوزيعه على المحتاجين، وبلغ عدد الوجبات التي تم توزيعها العام الماضي ( 510.322 ) وجبة بزيادة تبلغ ( 8.5 % ) عن العام السابق .ودعا الرقباني اعضاء الجمعية الى اهمية التواصل للاستماع لأيه مقترحات أو أفكار تساهم في نمو وتطور عمل الجمعية وتدعم برامجها وخدمتها للوطن . كما توجه بالشكر و التقدير إلى أهل الخير والإحسان من أبناء الوطن والى جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة وكافة وسائل الإعلام التي تعاونت معنا في تسهيل أعمال الجمعية، وكذلك إلى الإخوة المتطوعين والعاملين في الجمعية الذين بذلوا الجهد لتحقيق أهداف الجمعية . هذا وقد ناقشت الجمعية العمومية التقريرين الاداري والمالي وتمت اجازتهما بالاجماع ، ومن ثم تم انتخاب مجلس ادارة الجمعية لدورة 2012 وحتى 2016