الفجيرةنيوز- أعلن على مبارك بن عباد مدير جمعية الفجيرة الخيرية عن نمو أعمال مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه الجمعية بنسبة 27 في المئة عن العام الماضي، على خلفية نجاح أجهزة الجمعية المختصة في تقديم 336 ألف وجبة إفطار يوميا ضمن مشروع إفطار الصائم لهذا العام، والذي يعد أحد أهم مشاريع الجمعية خلال الشهر الكريم مشيرا إلى أن الجمعية ظلت تقدم على مدار أيام الشهر الكريم 7200 وجبة إفطار يوميا، في 33 خيمة تم نصبها في مدن ومناطق إمارة الفجيرة المختلفة، إلي جانب 4 الألف وجبة إفطار يوميا في 4 مواقع خارج الدولة تضم اليمن والصومال وفلسطين وبنغلاديش يتبرع بها المحسنون بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ليصل إجمالي أعداد المستفيدين 336 ألف صائم.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بجانب تنفيذ مشروع إفطار الصائم بتوزيع 42 ألف وجبة إفطار خفيفة على قائدي السيارات القادمين إلى الإمارة والمغادرين لها في 5 مواقع تشكل مداخل ومخارج مدينتي الفجيرة ودبا ، بواقع توزيع 1400 وجبة إفطار في 5 إشارات مرور 3 منها في مدينة الفجيرة واثنتان في مدينة دبا .
وكشف مدير الجمعية عن زيادة ملحوظة في أعمال مشروع المير الرمضاني هذا العام بعد أن زادت أعداد المستفيدين من المشروع نظراً لزيادة عدد الأسر المتعففة بنسبة نمو بلغت 23% عن العام الماضي، موضحا أن الجمعية تمكنت من توزيع فسائم شرائية وسلات رمضانية على 2600 أسرة محتاجة تضم 12965 فرداً من الأسر المتعففة والمعوزة والفئات الفقيرة المستحقة المسجلين لدى الجمعية من جميع مدن ومناطق إمارة الفجيرة، مشيرا إلى أن المشروع يعد من مشاريع الجمعية الرمضانية تم توزيعه عبر قسائم شرائية وبطاقات إلكترونية متعددة القيمة، تُحدد قيمتها للأسرة بحسب عدد أفرادها، وتمكنهم من شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والسلع الأساسية طوال أيام شهر رمضان ، مشيدا بدور فريق البحث الإجتماعي بالجمعية بعد جهوده الكبيرة ونجاحه في كشف العديد من الأسر المحتاجة في أماكن بعيدة وتسجيلها والتواصل معها وتقديم مساعدات الجمعية لها ، لافتا إلى أن إجمالي عدد الأسر المستفيدة من المير الرمضاني خلال الخمس سنوات الأخيرة بلغ 19131 أسرة .
وأوضح أن مشاريع شهر رمضان المبارك تشمل بجانب مشروعي إفطار الصائم، وتوزيع المير الرمضاني، مشاريع توزيع أموال الزكاة، ،وزكاة الفطر، وكسوة العيد، وجميعها تتناغم وتتوافق مع خطط وبرامج الجمعية ومشاريعها المستمرة على مدار العام والتي تشمل مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة ،مساعدة الطلبة المحتاجين ،مشروع حفظ النعمة بالإضافة إلى كفالة الأيتام.
وأشاد مدير الجمعية بأداء 60 متطوعا بالجمعية هذا العام ومساهمتهم الفعالة في تنفيذ أعمال وبرامج الجمعية بواقع 150 ساعة عمل للمتطوع طيلة أيام الشهر الكريم بمتوسط 5 ساعات يوميا، مثمنا تجربة المتطوعين بالجمعية، داعيا الجميع الاقتداء بنهج المغفور له الشيخ زايد أل نهيان ودعوته لعمل الخير والتطوع للمشاركة في أعمال الجمعية الخيرية.
وأشار إلي أن الجمعية أطلقت مؤخرا خدمة خيرية جديدة للتبرع الإلكتروني تتمثل في البطاقة الخيرية الذكية، وهي خدمة تقنية تتيح خيارات سهلة ومتعددة أمام المتبرعين، مثل التبرع لكفالة يتيم أو صدقة جارية ، ودفع الزكاة أو مساعدة المرضى أو التبرع للوقف الخيري في دقيقة واحدة من خلال بطاقة التبرع الإلكتروني التي تتيح الخيارات الواسعة أمام المتبرعين للمساهمة في برامج وأنشطة الجمعية وتتيح خيارات كثيرة وسهلة أمامهم، وان البطاقة الذكية تربط المتبرعين مباشرة مع النظام المالي الإلكتروني للجمعية.