ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: بعد منتصف الستينيات أخذني والدي للمدرسة النهيانية القديمة والقريبة من بيتنا بمقدار عشرين خطوة، والوحيدة يومها في العين، وأدخلني غرفة المدير ليتم تسجيلي في الصف الأول، وأوصى المدير حينها كما يوصي الأولون: هذا ولدكم، لا تسلمون منه إلا العين، فتبسم الأستاذ زهير أبو الأديب مدير المدرسة، ربما لتعوده على سماع تلك الوصايا من «شوابنا»، رحم الله زهير أبو الأديب، فقد عمل طويلاً، وأخلص كثيراً، وخدم تلك المدينة، وأهلها عبر سني عمره، وحتى أيامه الأخيرة.
خبروا الزمن فقالوا:
-«عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون من يصدّقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع يصدّقون».
« تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً، لأن الكثير منا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل المهمة»، نعرفها فنجهل قائلها: «الأقربون أولى بالمعروف» يعتقد الكثير من الناس أنه حديث شريف، غير أنه لم يرد عن الرسول الكريم شيء بهذا النص، والغالب أنه لعلي بن أبي طالب.
«ما هكذا تورد الإبل» قالها مالك بن زيد مناة لأخيه سعد، عندما طلب منه أن يورد إبله بدلاً عنه، لأنه تزوج ويريد أن يبني بامرأته، فأوردها سعد، وعليه من غالي الثياب، وأحلاها، فلم يحسن وردها، فقال مالك: أوردها سعدٌ وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل.
أصل الأشياء: أصل كلمة الصين من اللغة المندرية، وتعني السماء، والبعض يرجعها لشعوب الـ«تشوين» التي حكمت الصين، وبنت سورها العظيم، أما أندونيسيا، فتتكون من كلمتين مركبتين «أندو- نيشيا» وتعني الجزر الهندية، أما سيريلانكا: فتعني الجزيرة المشعة بلغة التاميل، وقبرص هي أرض النحاس.
محفوظات الصدور: للشاعر حسين بن ناصر لوتاه
يشهد الله يا مشاهيــــدي يوم ثار ورد لوقـــــــــايه
اصعدت روحي من بعيدي وانزعج لي يالس أحـــذايه
حد زين وحد تقليــــــــدي قيس ما تقضي به الحايه
وللشاعر يويهر الصايغ:
يا نفس يا طرّبانــــــة في مهوات الربيـــــع
لا تستوين ادهانــــــه لي من الضباب تضيع
كوني حصاة البانـــه لي ناجلها فشيــــــع
مفرداتنا الجميلة: نقول:
عصير وعصيران، ما قبل المغرب، وأمسيان بعد المغرب مباشرة، والشيفة مع شروق الشمس، والمغباش السير في غبشة الفجر، والمسراح، السير صباحاً، والضحوية، وقت الضحى، والتهويير، السير في الهاجرة ظهراً، والظويه، الوصول مع المغرب، والمسرى، مرواح الليل.
– الاتحاد