مرة أخرى يعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن حرصه على سعادة الناس ويرى أن إسعاد الناس مهمة لا تحتمل التأجيل، بإطلاقه مؤشر السعادة بهدف قياس سعادة الناس ورضاهم عن الخدمات بشكل يومي، يرصد من خلاله سعادة الناس عن خدمات الحكومة..
حرصاً يزيد المواطنين، ومعهم المقيمون والزائرون كذلك، سعادة وتفاؤلاً كبيراً بغد أكثر إشراقاً، قوامه السعادة الحقيقية التي يحياها الإنسان.
سعادة كاملة غير منقوصة ترفرف على الرؤوس بفضل خدمات ذكية لا تحتاج لأكثر من لمسة يد، تحرص الحكومة على تقديمها للناس، وعلى أن تجعلها أكثر يسراً وسهولة لهم.
والحق أن في هذه البلاد الكل سعيد، سعيد بحكومة تحب السعادة، تمكنت من جعل شعبها ومن يقيم على أرضها سعيداً، يحقق مراتب عليا في السعادة عالمياً، لم تأت من فراغ، بل هو نتاج جهد حقيقي صادق وخالص يبذل من أجله ومن أجل المضي بالبلاد إلى آفاق رحبة من العمل من أجل الانسان، ومن أجل أن تبقى البلاد في مجال التنافس على كل ما من شأنه أن يجعل الرخاء والرفاهية يسودان الأرجاء.
بكل حب يعرب الانسان على هذه الأرض عن امتنانه العميق لكل فكر يجعله سعيداً، وكل جهد يجعل حياته هانئة، وكل حرص على تيسير أموره، وكل إصرار على تحقيق ما يراه الآخرون صعباً وغير ممكن..
السعادة وقد أصبحت عنوان العمل في هذه البلاد، السعادة وقد أصبحت شعاراً ترفعه الجهات الحكومية في حكومة ذكية، ولا ترضى بأقل منه وهي تقدم خدماتها اليومية لجمهور المتعاملين معها، السعادة وقد أصبحت مطمح الناس من الحكومة.
تتزايد المطالب بمزيد منها في كل عمل حكومي لم يعد للروتين محل فيه، وقد تحرر من كل أوجه البيروقراطية وأصبح خالصاً لتحقيق السعادة، وجعل كل من يطلبه سعيداً يخرج من لدنهم بابتسامة عريضة تملأ شفتيه، وشذى الرضا يفوح منه، وعين راضية لكل ما سخر من أجله.
– البيان