قبل زفافها بليلة واحدة، جربت فتاة فستان الفرح وقالت لوالدها “أبغاك انتا تزفني للعريس، بس انتا”.
لكن القدر شاء أن يزفها “إلى ربها”، بدلاً من زفها إلى عريسها، إذ فارقت نجلاء بخاري الفتاة السعودية القاطنة مكة المكرمة وذات الـ17 ربيعا الحياة.
“الحمد لله كانت راضية والديها، وهي آخر العنقود إذ من الله علي بـ 6 أبناء 3 بنات و3 أولاد، أحمد وريان ويوسف، وبناتي حنين وسها ونجلاء رحمها الله”. قال هذه الكلمات بعد دقائق من الدموع التي خنقت صوته قليلا، الدكتور عبد اللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم تعليقا على وفاة ابنته نجلاء.
يضيف والدها “كانت هي (الدلوعة)، ودلالنا منحناه إياها”.. كانت تشاكسني على كوب القهوة بعدما تحضره كل صباح.. وكانت أمنيتها تتمثل في دراسة الطب بعدما تنهي هذه السنة دراستها الثانوية”.
سبب الوفاة بحسب والدها هو أمر الله، إذ كانت وفاتها طبيعية.
وهزت تغريدة الدكتور عبد اللطيف بخاري بعد الانتهاء من دفن الفقيدة الكثير من المغردين السعوديين ممن عرف نجلاء ومن لم يعرفها.
– البيان