افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، فعاليات منتدى الاتصال الحكومي الأول الذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي تحت شعار “دور الاتصال الحكومي في إدارة عملية التطوير”.

ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر على مدى يومين، 600 شخصية سياسية وإعلامية محلية وعربية وعالمية، بهدف تطوير آليات الاتصال الحكومي في المنطقة، والخروج بمنظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي، تستفيد منها المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات والمنطقة العربية.

وكان في استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة لدى وصوله إلى موقع الفعاليات معالي داتو سري عبد الله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ضيف شرف المنتدى، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الاتصال الحكومي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم.

كما كان في استقبال سموه، راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وأحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، ونخبة من قادة الرأي والفكر في العالم وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية وحشد من أبرز الإعلاميين ووسائل الإعلام العربية والدولية.

كلمة افتتاحية

وبدأت أعمال المنتدى الذي عقد في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بكلمة افتتاحية للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الاتصال الحكومي عبر خلالها عن سعادته برؤية هذه النخبة من السياسيين والأدباء وأقطاب الإعلام الرسمي والخاص في منتدى الاتصال الحكومي، مؤكداً أن المنتدى يعد الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية الذي تكتمل فيه عناصر الوجبة الصحفية التي “لا نريدها دسمة ضارة بقدر ما نريدها جادة وهادفة تخاطب العقول وتحترم متلقيها”.

وقال “إن الصحافة الإماراتية سطرت تاريخها الإعلامي من هذه الإمارة التي لطالما لازمتها تطورات فكرية وثقافية يُشهد لها، فمنذ أواخر العشرينيات صدرت في الشارقة صحيفة عمان الحائطية المكتوبة يدوياً، والتي كانت تجمع مختلف الأخبار التي تهم الناس وأخبار الثورات والنضالات العربية تنقلها من محيطها المحلي لتصل إلى هذه الإمارة بإمكاناتها البسيطة في ذاك الوقت متناسبة والمخزون الفكري والمعرفي خلال مرحلة من التاريخ كانت فيه هذه الصحيفة مصدراً وحيداً للأخبار”.

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: “اليوم تغيرت الحال، فتعددت مصادر الخبر في مختلف أنحاء العالم، إذ شهدت الساحة الإعلامية تطوراً كبيراً في مختلف وسائل الإعلام من مطبوع ومرئي ومسموع ورقمي، حتى بات لزاماً علينا جميعاً أن نتحرى الدقة في المعلومات التي نقدمها للقارئ والمشاهد والمستمع، ما يتطلب تضافر جهودنا جميعاً من إعلام حكومي ووسائل إعلام خاص؛ للخروج باستراتيجية إعلامية تحقق أهدافنا على الدوام، هدفها الرئيس إيصال الرسالة الإعلامية لإمارة الشارقة والعالم أجمع بأفضل صورة”.

وقال القاسمي، إنه ضمن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لتطوير الإعلام، يأتي المنتدى على مدار يومين لتبادل الأفكار والخبرات لبلورة نتائج تخدم أمتنا وشعوبنا في تقديم رسالة إعلامية حكيمة وهادفة تخاطب الشعوب بما يترجم أفكارنا وما تقتضيه أجندتنا الفكرية والثقافية بصدق وبشفافية وبمعايير الأعراف الصحفية المتفق عليها.

وفي حديثه عن الإعلام، قال: “بينما أطالع الصحف العربية والعالمية وأتنقل بين المواقع الإلكترونية وقنوات التلفزة المختلفة لطالما أسعدتني وآلمتني في الوقت ذاته الكثير من الأخبار التي قد تتناول حدثاً بحد عينه يعرضه الإعلام الرسمي بطريقة تتناسب وأجندته السياسية والفكرية، بينما بتناقله الإعلام المضاد بطريقته وإعلام ثالث ينقل الندين ليتوه المتلقي بين الحدث الحقيقي وبين ما أدخل عليه من أحداث مفتعلة هدف كل منها التأثير من جانب معين”.

إعلام صادق

واستطرد القاسمي: “نحن لا نريد إعلاماً تائهاً مضللاً ولا نريد إعلاماً رسمياً موجهاً، بل نريد إعلاماً صادقاً يخاطب العقول، إعلاماً قادراً على تحمل المسؤولية في إظهار الحقيقة التي هي حق مشروع للمتلقي”.

بدوره، قال أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الاتصال الحكومي، إننا نسعى من خلال المنتدى إلى الارتقاء بالأداء الإعلامي من خلال توفير أحدث الممارسات المهنية للاتصال الحكومي في الشارقة ووضعها بمتناول قادة الرأي ورؤساء المؤسسات الحكومية وكبار المسؤولين، فقد تمت مراعاة استقطاب أحدث التطبيقات في هذا المجال، خصوصاً فيما يتعلق بتأهيل ممارسين محترفين، وتمكين مؤسسات الشارقة إعلامياً.

وحول جلسات المنتدى، قال: لقد ارتأينا من خلال مشاهداتنا ونقاشاتنا مع مختلف الأطياف الإعلامية في إمارة الشارقة أن تناقش جلسات المنتدى مجمل الاحتياجات والمهارات الإعلامية تسعى إلى السمو بالأداء الإعلامي وتوفير أحدث الممارسات المهنية للاتصال الحكومي، ووضعها بمتناول قادة الرأي، ورؤساء المؤسسات الحكومية وكبار المسؤولين.

وفي كلمة لضيف شرف منتدى الاتصال الحكومي أمام الحضور، أكد معالي داتو سري عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي السابق أن التعليم وتنمية الثروة البشرية المبنية على مبادئ الإسلام الحضاري تضمن مستقبلاً من التقدم والازدهار، موضحاً أن ماليزيا تقدم نموذجاً متواضعاً للتجديد والإصلاح، وربما “النهضة” في العالم الإسلامي لكنها لا تدعي أنها كاملة وأن لديها كل الأجوبة للعديد من المشكلات في العالم الإسلامي.

وأعرب بدوي عن إدراكه بأن الدول المختلفة تحتاج إلى حلول مختلفة لمشكلاتها، معرباً في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن ماليزيا يمكن أن تكون مثالاً لدولة إسلامية، ناجحة وعصرية، استطاعت أن تستوعب التنوع الثقافي والتناغم العرقي.

ووجه في حديثه التي تدور حول (الأمة الحديثة – والحضارة الإنسانية) إلى المحترفين في مجال الإعلام والعلاقات العامة، قائلاً إنه لا يوجد في القرآن أو في تعاليم النبي محمد -عليه الصلاة والسلام – ما يمنع المسلمين من التقدم أو تحسين أنفسهم، مؤكداً أنه إذا كنا نريد إحراز تقدم، لا بد أن ننهي الصراع وأن نكون متحدين، والواقع أن وحدة الأمة نعمة ليس فقط للمسلمين بل للإنسانية أيضاً، حيث إنه لا يمكن لأمة مجتمعها مفكك أن تساهم بفعالية في السلام والاستقرار والحضارة في العالم. على العكس، النزاعات داخل أمتنا تزيد من انعدام الأمن وتؤجج لهب الخلافات بين الشعوب.

وأكد بدوي أن الإسلام الحضاري ليس محاولة لأسلمة جميع جوانب الحياة. كما أنه ليس طموحاً لإيجاد أيديولوجية أو “مذهب”، ببساطة، إن الإسلام الحضاري هو النهج الذي يشدد على أن الإسلام والتقدم يسيران جنباً إلى جنب، وأن على المسلمين أن يتبنوا جميع المعارف والممارسات التي تفيد المجتمع ولا تتعارض مع مبادئ الإسلام، معرباً عن اعتقاده بأن إنساناً منفتح العقل ومجهزاً بالمعارف والمهارات والقيم الخُلُقية الجيدة، يمكن أن يدفع بالبلاد إلى الأمام.

وأشار إلى أن اليوم لم يعد التنافس بين البلدان يستند على نموذج العصر الصناعي من التفكير الخطي، بل على التفكير الخلاق والمبتكر جنباً إلى جنب مع مهارات كالاتصال والعمل الجماعي، فالمنافسة لم تعد تعتمد على الثِقَل بل على العقل وأكثر البلدان ابتكاراً هي من بين الأغنى في العالم.

وأضاف أنه في مؤشر الابتكار العالمي، فإن البلدان الصغيرة التي تبدأ بحرف “السين” سويسرا والسويد وسنغافورة تحتل أعلى ثلاث مراتب، بينما صنفت قطر الـ 26 في المؤشر لتحصل على أعلى مرتبة في الشرق الأوسط، وتسبق أكبر اقتصادين صاعدين الصين 29 والهند 62، بينما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتل المركز الثاني في الشرق الأوسط المرتبة الـ 34، فيما لم تصل أي دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط إلى المراتب الـ40.

وكان صاحب السمو حاكم الشارقة زار معرض الرسومات الكاريكاتورية الذي يقام على هامش أعمال المنتدى والذي شارك فيه كل من الفنانين الكاريكاتوريين أمية جحا ورشا مهدي وعماد حجاج.

المنتدى يسلط الضوء على إدارة المخاطر والأزمات ودور المتحدث الرسمي والإعلام الرقمي

الشارقة (الاتحاد) – أكدت جلسة “إدارة المخاطر والأزمات الإعلامية” أهمية تعزيز الثقة في الأداء الإعلامي للجهات الحكومية قبل وقوع الأزمات. كما أشارت إلى أن الاتصال الحكومي يجب أن يحافظ على التزامه باتباع أفضل المعايير المعتمدة في هذا المجال على الدوام، مع أهمية تعاطي الأقسام الحكومية بشفافية ووضوح لتعزيز هذه الثقة خلال فترة وقوع الأزمات.

وعقدت هذه الجلسة في إطار أجندة اليوم الأول من “منتدى الاتصال الحكومي 2012” الذي تتواصل فعالياته حتى تاريخ 27 فبراير في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشارك فيها كل من براد ستيبليز رئيس شركة أبكو العالمية والرئيس الدولي للتنمية العالمية لإدارة الأزمات، والدكتور نبيل الخطيب رئيس التحرير التنفيذي لقناة العربية الإخبارية، وأدارتها الإعلامية ليلى الشيخلي من قناة الجزيرة الإخبارية.

وفي معرض مداخلته في الجلسة، قدم ستيبليز عرضاً تناول فيه سيناريوهات ناجحة وأخرى لم تكن على مستوى الأزمات لممارسات أقسام الاتصال الحكومية. وكمثال غير ناجح على فشل الاتصال الحكومي في مواكبة الأحداث، أورد ستيبليز حادثة إعصار كاترينا، وكارثة فوكوشيما في اليابان، حيث اتسم الأداء الحكومي بعدم القدرة على نقل رسائل واضحة حول الأزمة، وفشل بالتواصل مع وسائل الإعلام وتلبية احتياجات الاتصال الميدانية.

ومن جهة أخرى، أورد ستيبليز حادثة انتشار وباء “سارز” في سنغافورة، حيث تم التعاطي مع الأزمة بأشكال ميدانية مختلفة، وتم الحرص على إشراك وسائل الإعلام والعمل على المستوى المجتمعي، حيث حرصت وزارة الصحة على عقد مؤتمر صحفي يومي بشكل متواصل إلى حين انتهاء أسئلة الصحفيين التي تعكس المخاوف الرئيسية للشعب، فضلاً عن إطلاق قناة تلفزيونية خاصة تتحدث باللهجات المحلية للسكان، الأمر الذي أدى إلى حالة من الرضا العام عن أداء الاتصال الحكومي.

وبدوره، أورد الدكتور الخطيب أمثلة من خبرته الشخصية، كالتعتيم الإعلامي الحكومي الذي رافق كارثة تشرنوبل أثناء وجوده في العاصمة البلاروسية مينسك منذ 25 عاماً، وإلى الماضي القريب كانت هذه المنهجية لا تزال معتمدة.

وأشار الخطيب إلى أن مهمة العلاقات العامة في هذه المنطقة غالباً ما تركز على “إسدال الستار” (حجب المعلومات) عن الجمهور، ولكن هذه الحال قد تغيرت حالياً. وعليه، يتوجب علينا إعادة تعريف لدور العلاقات العامة في التطبيق بعيداً عن التعتيم الإعلامي، وأهمية محاكاتها للواقع وترسيخ ثقافة معينة، الأمر الذي يخدم بالمحصلة صالح العملاء الذين يعتمدون على هذه الشركات. كما ناقشت الجلسة الثانية مهمة المتحدث الرسمي التي أصبحت أكثر دقة وحساسية في ضوء الظروف الراهنة، وبحثت الجلسة التي شارك فيها رفيق شلالا المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق والدكتور نبيل الشريف وزير الإعلام الأردني السابق، وأحمد سالم بوسمنوه، عضو مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للإعلام اختلاف التعاطي مع الصحافة بفضل ما حصل عليه الإعلام مؤخراً من حريات، إلى جانب أهم مميزات وصفات المتحدث الرسمي.

وقال شلالا، إن فكرة وجود متحدث رسمي فكرة جديدة ونظراً لحساسية هذه المهمة، لم يكن يتم سابقاً تكليف أحد بها، ولكن دعت الضرورة لذلك مع الأحداث والتطورات التي جعلت من وجود متحدث رسمي أمراً ضرورياً لأهميته كمصدر موحد للمعلومات الصادرة عن الجهة التي يمثلها.

وأضاف: “المتحدث الرسمي يجب أن يتمتع بصفات وقدرات معينة على صعيد الشكل والمضمون بما في ذلك القدرة على إيصال الرسالة، القدرة على الإقناع، المصداقية، توحيد الصورة، الاطلاع على الأحداث، فلا مجال لعبارة: لا أعرف.هذا إلى جانب الصدق والأمانة، والقدرة على النصح، وإبداء الرأي، ومهارات التسويق السياسي، والقدرة على أن يكون جزءاً من عملية صناعة القرار”.

وتوسع الدكتور نبيل الشريف وزير الإعلام الأردني السابق، في النقاط التي طرحها الدكتور رفيق قائلاً: “يلعب المتحدث الرسمي دوراً مهماً في تشكيل صورة الحكومة أمام الجمهور؛ لذلك عليه أن يتمتع بالوضوح وأن يكون جزءاً من القرار ومواكباً له وليس فقط وسيلة لإيصال المعلومات. وفي حين تقع مسؤولية إيصال المعلومة على عاتق المسؤول السياسي والمتحدث الرسمي، فقد تم حصرها بالمتحدث الرسمي لمنع أي مجال للتضارب في المعلومات”. وسلط أحمد سالم بوسمنوه الضوء على دور المتحدث الرسمي في منطقة الخليج ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، وكونه جزءاً من الثقافة المجتمعية مما يزيد من أهمية الشفافية مع الجمهور والحاجة إلى توفر بيئة مناسبة تفسح المجال للحديث عن المواضيع العامة. وناقش المشاركون في الجلسة الرابعة للمنتدى التحولات غير المسبوقة التي شهدها الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط والتي تستدعي إدراكاً أكبر لمدى تأثيرها على المجتمعات في هذه المنطقة. كما تطرقت الجلسة إلى التطورات التي شهدتها وسائل الإعلام الرقمية منذ عام 2000 حيث تضاعف عدد مستخدمي الإنترنت بما يوازي 1800 في المائة في العالم العربي أي ما يعادل 13 في المائة من المستخدمين على مستوى العالم، حيث أصبح الإنترنت جزءاً من الحياة اليومية وليس مجرد وسيلة للترفيه.

وسلّط سمير البهائي المدير الإقليمي لجوجل الشرق الأوسط الضوء على وصول عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي اليوم إلى ما يقارب 95 مليون مستخدم وبما يعادل ثلث الكثافة السكانية في الوطن العربي، مشيراً إلى تغير طريقة استخدام المجتمع للإنترنت وتخطي حواجز دخول الإعلام الرقمي وبروز فئة الشباب الذين يقضون وقتاً على الإنترنت أكثر من التلفاز والوسائل التقليدية.

وقال الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس بارجيل للفنون ورئيس مجلس إدارة القيادات العربية الشابة إن منطقة الخليج سجلت أكبر نسبة من المستخدمين العرب للإنترنت، ومع وصول عدد مستخدمي تويتر إلى 7 ملايين تزداد أهمية هذه المنصات الرقمية كونها سبلا للتواصل الإلكتروني مع المسؤول الحكومي، مما يساعد على تلاشي الانعزال الاجتماعي، لافتاً إلى أن ما بين 50 و60 في المائة من المستخدمين هم دون سن الـ 25 عاماً.

وقال محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات إن انتشار الهواتف الذكية أسهم في توجه عنصر الشباب إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن تعزيز العلاقة بين شبكات التواصل وخدمات الاتصالات ساعد على تطور الإعلام بشكل كبير.

– عن الاتحاد