اعتبر المدرب الأسبق لحراس منتخب الإمارات الأول ومدرب حراس الأبيض الشاب حالياً سمير شاكر التحضير النفسي والذهني لحارس المرمى مهم جداً قبل المباريات لظهوره بمستوى مميز.
وأشار إلى أنه يضع حراس المرمى داخل غرف مظلمة لاستدعاء إيجابيات المباراة السابقة وتطبيقها في المباريات المقبلة من أجل مردود إيجابي.
وأفاد شاكر بأن التركيز على الإيجابيات في المباريات السابقة من شأنه أن يخلق حالة من الاطمئنان للمباريات المقبلة، كما يعزز ثقته بنفسه، خصوصاً إذا كانت المباراة مهمة، مبيناً أن استخدام الغرف المظلمة آتى أُكله مع الحراس الذين يشرف عليهم.
وأوضح مدرب حراس أبيض الشباب «جميع حراس المرمى يأخذون جرعات تدريبية واحدة، ولا فرق بينهم، لكن تأتي بعض الفروقات التي تتمثل في ما إذا كان الحارس سيخوض مباراة معينة، فيكون التركيز معه على العمل بتدريبات فردية خاصة ومعالجة النقاط السلبية التي وقع فيها في مباراته السابقة»، مبيناً «دائماً ما تكون هناك نقاط سلبية وإيجابية بعد كل مباراة نعمل على معالجة جميع السلبيات حتى يكون المردود إيجابياً في المباراة التي بعدها».
وحول مدى جاهزية الحارس الثاني لأية مباراة في حال تم التركيز على الحارس الأساس، أبان «نحدد نقاطاً وأوقاتاً معينتين نكثف فيهما الجرعات لاكتشاف الأكثر جاهزية، مع تأكيدي على أنه لا توجد فروقات في تحديد الحارس الذي يشارك في المباراة، خصوصاً أن الجميع يشارك في التدريبات، ونركز على إعطاء الحراس غير الأساسين فرصاً في المباريات الودية لنعزز خبرتهم ونكتشف نقاطهم السلبية ونعالجها بجانب تعزيز الثقة في النفس».
وأكد شاكر أن همهم الأكبر بوصفهم مدربين حراس أن يصلوا بجميع حراس المرمى إلى مستويات جيدة، بالاهتمام بهم والتركيز معهم حتى يصلوا إلى مرحلة لا يفرقون فيها بين من سيقود الفريق في المباراة.

الرؤية -جيهان الصافي