تحولت العبارة الشهير “كل ما تلمسه يتحول ذهباً” لتصبح “كل ما تلبسه يجلب لأصحابه الذهب” بعدما أعلن متجرا “ماديسون لندن” و”هوبز” عن نفاد كل الفساتين لديهم والتي ارتدت كيت ميدلتون نسخاً منها خلال زيارات ملكية الأسبوع الماضي . وطالب المتجران الجماهير بالتوقف عن تصفح موقعيهما على شبكة الإنترنت بعدما أصابهما الشلل التام بسبب الضغط الزائد عليهما، وأعلن المتجران عن عدم وجود نية لإعادة إنتاج الموديلين مرة أخرى ما دفع متاجر صغيرة مثل TOPSHOP، وASOS للإعلان عن قرب طرح نماذج مقلدة من الفساتين بأسعار مناسبة . كانت البداية قبل يومين عندما وضع متجر Maddison London Naomi frock صورة لدوقة كمبريدج وهي ترتدي فستاناً أزرق خلال زيارتها لمدرسة “نوتنغ هيل” الابتدائية في لندن، وكتب أسفلها تعليق صغير عن سعادة المتجر باختيار ميدلتون لفساتينه التي أظهرت جمالها وحيويتها وهى حامل، وخلال 48 ساعة نفدت كل قطع الفستان من المتجر بالرغم من أن سعره 450 أسترلينياً .
وفى اليوم التالي وضع متجر Hobbs صورة لعارضة أزياء ترتدي فستاناً بنياً كانت ميدلتون ارتدته في زيارة ملكية سابقة، وبسرعة شديدة نفدت كل الفساتين باللونين البني والرمادي خاصة وأن سعره لم يتجاوز 150 استرلينياً .
وليست هذه المرة الأولى التي تنفد منتجات من الأسواق البريطانية لمجرد أن ميدلتون ارتدت، أو اشترت مثلها، “فتأثير كيت” هو التعبير الذي يطلقه خبراء الاقتصاد على الأثر الواسع الذي تتركه خيارات دوقة كمبريدج على قطاع واسع من المستهلكين حول العالم، والدليل على ذلك هو نفاد نسخة مشابهة من فستان خطبتها للأمير وليام بالعام 2010 من محلات “توب شوب” بعد ساعة واحدة من صدور الصحف اليومية التي تحمل الصور الرسمية للخطبة، إضافة إلى الهوس الواسع بتقليد خاتم الخطبة الأزرق الذي بيعت منه ملايين النسخ المقلدة بأسعار زهيدة .
ولم يتوقف الهوس بالدوقة عند ماترتديه بل امتد ليشمل حميتها الغذائية التي اتبعتها قبل الزفاف، حمية دونكان، واتبعتها عشرات الآف الفتيات والسيدات اقتداء بها .
وفى نهاية شهر ابريل 2012 عندما رصدت عدسات المصورين جولة تسوق للدوقة بصحبة والدتها في متجر “بلو الموندز” لمستلزمات الأطفال جنوب كينغستون في لندن، وخرجت حاملة سلة بيضاء صغيرة للخدج سعرها 450 دولاراً، ارتفعت بنسبة 75% مبيعات النسخ المقلدة من نفس الصندوق .
– الخليج