ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية اليوم أن قادة كبار في الجيش الإسرائيلي عليهم الاستعداد للجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقاً بعد انتهاء العملية العسكرية على قطاع غزة وذلك بسبب حالة الاستهتار وتعاظم الاخفاقات في الحرب والمواجهة مع المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
وقالت الصحيفة أن من يستمع للقادة الكبار خلال اليومين الماضيين يشعر بأنهم بدأوا يتحدثون عن لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها لاحقاً حول قضية الأنفاق وأيضا حول الانجازات المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها .. وفي أعقاب الفشل في حادثة ناحل عوز التي كان من المفترض أن تنتهي بصورة مغايرة عن الفضيحة التي مني بها القوة العسكرية التي استدعيت خصيصا من مدرسة إعداد القادة لمواجهة عمليات التسلل.
واضافت إن شريط الفيديو الذي عرضه الجناح العسكري لحركة حماس يضعنا أمام عدة أسئلة أولها لماذا فوجئت القوة ولم تكن مستعدة للعمل حتى في وضح النهار كما أن الجيش كان على علم مسبق بمكان النفق الذي خرج منه المتسللون وهم يضعون كاميرا على رؤوسهم لتوثيق العملية ومحاولة الخلية خطف أحد الجنود لولا إطلاق النار من قبل الجندي الذي كان يعتلي برج المراقبة وربما اصاب أحد المهاجمين السبعة والسؤال الأخر أين هي نقاط المراقبة الأخرى للجيش التي كان من المفترض أن تكشفهم.
ولفتت إلى أن ذلك بدأ حينما تحدث قائد كبير بأن رئيس الحكومة ووزير الحرب الاسرائيلي تم تحذيرهما مسبقاً من خطر الانفاق بالإضافة إلى مطالب مسؤول عسكري أخر من المستوى السياسي اتخاذ قرار واضح حول استمرار العملية أو وقفها وذلك على ضوء خطر البقاء في حالة من الجمود.
– البيان