الفجيرة نيوز- أقام مستشفى الفجيرة مؤخرا ندوة حول أطفال الأنابيب وتكيس المبايض والعقم، قدمتها الدكتورة جروسروب قوتام استشارية النساء والتوليد ورئيسة القسم بمستشفى الفجيرة، وأشارت فيها إلى أهمية العلاجات المستحدثة في أمراض النساء والتوليد ، والاستفادة من الخبرات الطبية الأجنبية من خلال استضافتها في الندوات والورش والمؤتمرات، كما أكدت على أهمية التواصل مع الطرق الحديثة في علاج العقم.

وتحدث في الندوة الدكتور ك.ميراكنتي الاستشاري المختص بعلاج أمراض العقم بالمملكة المتحدة، وتطرق فيها إلى أحدث علاجات تكيس المبايض والتي تعتبر أحد أهم أنواع فوضي الهرمونات ومسببات العقم، وقدم شرحا مفصلا عن أسباب المرض وطريقة التشخيص والعلاج، وحول إمكانية اللجوء إلى أطفال الأنابيب من خلال شرح الدوافع الطبية للعملية وطريقتها ونسبة نجاحها.
من جهتها قالت د.مكارم معروف أخصائية النساء والتوليد بمستشفى الفجيرة في حديثها للفجيرة نيوز “كان الدافع من عقد الندوة تردد العديد من حالات تكيس المبايض على قسم النساء والتوليد، ونكون حريصين على أن نشرح للمرضى حالتهم الصحية من مفهوم العلم الحديث لأنه أكثر اقناعا لهم، ونفضل طبيا اجراء الفحوصات المتعلقة بالعقم بعد مرور سنة على الزواج”.
وتضيف “ومن ناحية أخرى نتمنى من المراهقات والشابات أن لا يربطن بين عدم انتظام الدورة الشهرية والإنجاب، حيث تعتقد معظم النساء أن انتظام الدورة دليل على توفر مقومات الإنجاب وبالتالي يعتبرن عدم انتظامها مؤشرا على احتمالية اصابتهن بالعقم، ويعتبر هذا الإعتقاد أحد الإشاعات الطبية الخاطئة السائدة بين النساء، فحالة الدورة الشهرية مرتبطة بالتغذية والسمنة والحالة النفسية، حيث يؤدي سوء التغذية والسمنة واطراب الحالة النفسية إلى عدم انتظامها، وبالتالي فإن انتظامها دليل على حالة صحية جيدة، ذلك إلى جانب أهمية ممارسة الرياضة بانتظام نسبة لفوائدها على جميع الأصعدة”.