أعلنت هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة عزمها تنظيم الدورة الـ23 من معرض أبو ظبي للكتاب في شهر أبريل (نيسان) المقبل. وفي تصريح له، أعلن مدير المعرض جمعة القبيسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الدورة الجديدة سوف تستمر ستة أيام بمشاركة كبرى من دور نشر عربية وأجنبية.

بات معرض أبو ظبي للكتاب الأكثر تخصصاً في المنطقة ومن أسرع فعاليات النشر نمواً في العالم
وأشار القبيسي إلى أن نسبة الحجز فاقت الـ92% قبل المعرض بشهرين رغم زيادة المساحة الإجمالية للمعرض هذا العام بإضافة قاعة جديدة لمواكبة العدد الكبير من دور النشر والذي وصل لحوالي 900 دار نشر من 54 دولة في دورة العام الماضي.

ويتضمن معرض أبو ظبي للكتاب برنامجاً مهنياً وثقافياً حافلاً بالفعاليات ورموز الفكر والأدب، وستركز جلسات المعرض على محاور “النشر الإلكتروني والمحتوى الرقمي والتطبيقات الإلكترونية وأحدث التقنيات في عالم النشر”.

نقطة مرجعية للناشرين

وسيوفر المعرض، بحسب القبيسي، “مساحة مثالية لمقدمي خدمات النشر الإلكترونية لعرض منتجاتهم وخدماتهم على جمهور المعرض”.

وأضاف: “بات معرض أبو ظبي للكتاب الأكثر تخصصاً في المنطقة ومن أسرع فعاليات النشر نمواً في العالم وتتحول أبو ظبي يوماً بعد يوم إلى مركز رئيس لتجارة الكتب العربية والأجنبية وأضحت نقطة مرجعية للناشرين والموزعين في منطقة الخليج العربي”.

وتابع :”يتضمن البرنامج الثقافي للمعرض محوراً خاصاً بالأطفال للاستمتاع بمتعة القراءة من خلال الأنشطة التعليمية في ركن الإبداع، إضافة لاحتفاليات توقيع الكتب وجلسات النقاش الأدبية”.

ويقدم ركن الرسامين منصة مثالية يعرض من خلالها أصحاب المواهب أعمالهم ويحصلون على النصح من الخبراء في هذا المجال. أما البرنامج المهني للعارضين فيوفر لهم منصة تساعدهم على التواصل مع الناشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويوفر نظرة على الاتجاهات الأحدث في صناعة النشر وكتب الأطفال والكتب المصورة وحقوق الترجمة.

وسيواصل المعرض تقديم المساعدة لاتفاقيات الترجمة ضمن برنامج (أضواء على الحقوق)، إذ جرى توقيع المئات من مذكرات التفاهم لتمويل صفقات شراء حقوق نشر في الدورتين الماضيتين من المعرض، وهي المبادرة التي تمول الترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى اتفاقيات حقوق النشر عبر العالم العربي.

وتشمل الدورة الـ 23 من المعرض الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، وتتويج الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، فضلاً عن تنظيم مؤتمر أبو ظبي الدولي الثاني للترجمة

24.ae