تفاعل شعبي كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي رداً على التقارير المجحفة الصادرة عن «هيومن رايتس ووتش» بحق الدولة، فالمنظمة الكاذبة في تقاريرها، بحسب المغردين، جانبت الصواب في كلامها عن العدل وحقوق العمال في دولة عززت كرامة الإنسان وجعلتها هدفها الأسمى بغض النظر عن انتمائه، فهي دولة العدل والمساواة.
آلاف المغردين تصدوا لمزاعم المنظمة التي تفتقر لأدنى معايير المهنية ، وسجل وسم «هيومن_رايتس_تكذب» الصدارة على قائمة الترند الإماراتي يوم أمس، ليعبّر أبناء الإمارات مواطنين ومقيمين عن وقوفهم التام خلف القيادة الرشيدة ونهجها الحكيم الذي قاد الإمارات إلى الصدارة العالمية في جميع المجالات.
وتحت عنوان «حملة مليئة بالأكاذيب على الإمارات»، كتبت كاسرة الرحمة وأحمد الأحبابي أن المنظمة وغيرها من المنظمات التي تفتقد أدنى معايير المصداقية في تقاريرها لم تقف على حقيقة الأمور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطاولت وما زالت تتطاول على دولة العدل والمساواة، وكتبت قلب أنثى مفندة مزاعم المنظمة: «هل رأيتم شجرة خالية من الثمر ترجم؟ الإمارات يشهد لها، وﻻ تحتاج إلى أن تدافع عن نفسها بالقول.. الفعل صنعتها.. بوركت وحفظها الله، وحفظ قادتها الكرام».
واتهم مبارك بن حمد وأحمد العبادي المنظمة بأنها بوق للمغرضين، حيث دوّن مبارك والعبادي: «هيومن رايس بوق للصهيونية والماسونية بعزف يبدو لهم جميلاً، ولكنه صوت نشاز تعزف ألحانه على هوى مصالحهم، ولكنهم مكشوفون».
وكتب عشق الإمارات: «الإمارات بلد كل خير، حفظها الله من كيد الكائدين وشر الحاسدين المخربين والمخربين»، فيما كتب غالب آل نهيان: «أكثر من 200 جنسية يعيشون في بلادي، وليس هناك شخص واحد يعيش في الطرقات أو الأنفاق كأميركا المتحضرة المليئة بالمشردين».
وكشف سعيد المحرمي أن الإمارات تقدم الفرص الاستثمارية الاقتصادية العملاقة لأكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش على أرضها، متسائلاً عن مدى دقة هذه التقارير الكاذبة المسمومة، حيث دوّن: «تقرير هيومان رايتس يفتقد الصورة الأشمل، فالإمارات تقدم الفرص الاقتصادية للناس من 200 جنسية مختلفة».
وتحدث علي الحمادي عن أن إنجازات الإمارات واضحة للعيان، وتتحدث عن نفسها، والأعمى هو من يحاول أن يتجاهل هذه الإنجارات، ويتحدث عن أمور كاذبة، نظراً إلى ارتباطه بأهداف وضيعة مسيّسة، وكتب محمد الكعبي أن الإمارات استطاعت خلال فترة وجيزة أن تتحول إلى مصاف أرق الدول العالمية، فالدولة مقارنة بعمرها الصغير نسبياً بين دول العالم سجلت اسمها بأحرف من ذهب، نتيجة الإنجازات والنجاحات المتتالية التي حققتها ولا تزال تفعل ذلك، وفي هذا السياق كتبت دهن عود: «تتجاهل كل ما تقدمه الدولة للمواطنين.. وتستند في تقاريرها إلى التلفيق والكذب».
وتساءل المغردون: كيف يمكن لعاقل أن يصدق الافتراءات المتتالية من المنظمة بحق الإمارات، وشعب الإمارات هو أسعد شعب في العالم بحسب الإحصاءات العالمية، وهذا يدل على أن المنظمة لا تستند إلى أي من هذه الإحصاءات، وتعتمد على تقارير ملفقة كاذبة، حيث كتب أحمد رحيم: «فليعلم القائمون على هذه المنظمة أن الشعوب لم يعد ينطلي عليها أكاذيبكم، والدليل أين أنتم من الكيان الصهيوني؟»، وكتب خالد الفزاري: «منظمة ربحية، ولا شأن لها بحقوق الإنسان، فهي تقف في صف من يدفع أكثر».
وشن المغردون عبر وسم «هيومن_رايتس_تكذب» هجوماً على جماعة الإخوان المسلمين، واصفين إياها بجماعة الإخوان المفسدين، حيث إن المنظمة تتواطأ مع هذه الجماعة الحاقدة على نجاحات الإمارات، وإنجازاتها التي يتحدث عنها الغريب قبل القريب، حيث كتبت مريم الكعبي: «أصبح واضحاً متى تنشّط هيومن رايتس وأخواتها من منظمات الحقوق المزعومة أوراق ضغط سياسة تحددها جهات تمويل تلك المنظمات الوهمية»، وكتب المزروعي: «من المعروف أن هذه المنظمات هي غطاء للمنظمات الإسلامية مثل «الإخوان المسلمين»، فلا نستغرب هذا التهجم على الإمارات»، ودوّن بو خليفة: «هيومن_رايتس_تكذب في جميع تقاريرها، وهي منظمة يديرها الإخوان المفسدون، ولها أهدافها في المنطقة».
– البيان