قتل 12 شخصا، بينهم 7 جنود في هجومين منفصلين بالعراق.فقد لقي 7 جنود حتفهم في هجوم قرب مدينة الموصل، شمالي البلاد.

وقال مسؤولون أمنيون إن المهاجمين أطلقوا النار على الجنود في نقطة تفتيش أمام ثكنة للجيش في قرية عين الجحش، جنوبي الموصل بمحافظة نينوى.

وفي الموصل دائما، قتل ثلاثة من أفراد الشرطة، بينهم ضابط برتبة ملازم، عندما انفجر لغم على دورية لهم.

وأكدت مصادر طبية، لم تكشف عن نفسها وقوع الضحايا.

وفي الرمادي، غربي العاصمة بغداد، فجر انتحاري سيارة على جسر، على نهر الفرات، فقتل 5 أشخاص وأصاب 7 آخرين بجروح.

ويعد الجسر معبرا رئيسيا للمدنيين يربط شمالي وجنوبي مدينة الرمادي. وقد تضرر الجسر إلى درجة لم يعد فيها صالحا للاستخدام.

ومدينة الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، والواقعة على الحدود مع سوريا.

وقد سيطر مسلحون في مطلع يناير/كانون الثاني على أجزاء من المدينة وعلى مدينة الفلوجة المجاورة.

وتمكنت أجهزة الأمن من استعادة أغلب مناطق الرمادي، لكن الفلوجة بقيت تحت سيطرة المسلحين المعارضين للحكومة.

واعتاد مسلحون استهداف عناصر الأمن في نزاعهم مع الحكومة.

وقد تصاعدت أعمال العنف بالعراق خلال عام 2013، إذ سجلت أعلى مستويات لم تشهدها منذ بلوغ النزاع الطائفي ذروته في البلاد عام 2007.