الفجيرة نيوز- أعلنت وزارة الاقتصاد عن تنفيذها لعددٍ من المبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة لتعميق إسهام الوزارة في خدمة مجتمع دولة الإمارات على مختلف الصعد عبر إطلاق جملةٍ من المبادرات التي تستهدف شرائح مجتمعية مختلفة وذلك بالتعاون مع منظمات وجمعيات إنسانية رائدة في الدولة.
وأطلع معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد على الإنجازات التي تم تحقيقها ضمن مختلف المبادرات التي تبنتها الوزارة وذلك خلال لقائه لجنة المبادرات المجتمعية وفريق يوم زايد للعمل الإنساني في الوزارة، وبالإضافة إلى استعراض التقدم الذي تم إنجازه تمت خلال الاجتماع مناقشة خطة المبادرات المستقبلية المقترحة.
وشكر معالي وزير الاقتصاد أعضاء لجنة المبادرات المجتمعية وفريق يوم زايد للعمل الإنساني على جهودهم وما أبدوه من تفانٍ في خدمة المجتمع وحثهم على المشاركة الفاعلة بشكلٍ دائم في كافة المبادرات والبرامج المجتمعية والإنسانية والوطنية، وقال معاليه: “بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به وزارة الاقتصاد في خدمة المجتمع عبر اضطلاعها بواجباتها الوزارية فإنها تسعى لترسيخ دورها المجتمعي ومفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر البرامج والمبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع والتي تبرز الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات المتسم بالتآزر والتضامن”.
وكانت الوزارة قد أطلقت سسلسلة من المبادرات التي نفذتها بنجاح والتي استهلتها بمبادرة “نهج زايد” الهادفة لرفع مستوى الوعي بأهمية العمل الإنساني وماهيته ضمن طاقم عمل الوزارة والعاملين فيها، وخلال شهر رمضان المبارك أطلقت الوزارة مبادرة “أعطية رمضان” التي هدفت لتوفير سلال رمضانية متكاملة للأسر المتعففة، ومبادرة “فطرهم” الساعية لترسيخ أواصر التراحم والتعاون عبر توفيروجبات الإفطار لمجموعة من أسر الأيتام، مبادرة “المير الرمضاني” الساعية لمساندة الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل، ومبادرة “المصحف الشريف” التي تم من خلالها توزيع مئات المصاحف على موظفي الوزارة والمتعاملين خلال الشهر الفضيل، وأخيراً مبادرة “كسوة العيد” التي حرصت الوزارة من خلالها على تجسيد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم التراحم الإنساني والاجتماعي عبر توفير ملابس العيد للمحتاجين في عيد الفطر السعيد.
وتستمر لجنة المبادرات المجتمعية في العمل على عددٍ من المبادرات منها مبادرة “يد بيد” التي تعمل على لتوطيد أواصر التآزر ضمن طاقم عمل الوزارة من خلال التعاون لتلبية احتياجات العاملين فيها، ومبادرة “قديمكم جديدهم” لإسعاد الأيتام والأسر الفقيرة من خلال توفير الملابس غير المستخدمة وتعبئتها وترتيبها وتوزيعها عليهم بشكل لائق، ومبادرة “باقة مشتريات الأفضل” التي تقدم المساعدات بطريقة مبتكرة على هيئة بطاقات ذات رصيد مالي، ومبادرة “كوبون المحبة” لإسعاد الأيتام والأسر المحتاجة من خلال توفير كوبونات تساعدهم على توفير احتياجاتهم.
وضمت قائمة الجهات الإنسانية الوطنية المستفيدة من مبادرات الوزارة كلاً من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ودار زايد للثقافة الإسلامية، مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وهيئة الأعمال الخيرية في عجمان. هذا بالإضافة إلى جهات ساهمت بإنجاح هذه المبادرات ومنها جمعية العين التعاونية وجمعية الاتحاد التعاونية و غيرها.
وقال معالي الوزير المنصوري: “إننا في مختلف مبادراتنا الاجتماعية والإنسانية نتبع نهج قيادتنا الحكيمة الذي أسس له المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتمضي عليه وتعززه دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتكون دولتنا نموذجاً وقدوة إنسانية عالمية قل نظيرها”.
وأضاف معالي وزير الاقتصاد: “إن المغفور له الشيخ زايد رحمة الله عليه لم يكتف بتأسيس وبناء دولة حديثة عصرية متقدمة فقط بل حرص على أن تبنى على أسس راسخة من قيم التسامح والعدالة والاخاء ومساعدة المستضعفين ونجدة الملهوفين وقد تربى أبناء الامارات على هذه القيم النبيلة السامية في مدرسة زايد الخير، هذه المدرسة التي تستمر بتخريج الاجيال المتعاقبة من أبناء الدولة المتسلحين بالعلم والمعرفة والمتمسكين بقيم التسامح والعطاء في ظل دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة”.
ومن جانبه قال طارق المرزوقي مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الاقتصاد ورئيس لجنة المبادرات المجتمعية: “حرصت وزارة الاقتصاد على تبني العديد من المبادرات المجتمعية الموسمية والمستمرة وفق منهجية وآلية عمل تضمن الاستفادة القصوى لمختلف فئات الجمهور المستهدف ولهذا الغرض حرصت فرق العمل على القيام بمراجعةدقيقة لما تم تنفيذه من المبادرات وقياس أثرها بشكل مباشرة على مختلف المستفيدين منها بغية تطويرها وتحسينها في الأعوام القادمة”.
وأضاف المرزوقي: “لقد نجحت الوزارة في تنفيذ المبادرات التي أطلقتها، وجاء هذا النجاح نتيجة لتوجيهات معالي الوزير ومتابعته الدائمة لمختلف الأنشطة الإنسانية والمجتمعية التي نقوم بها، حيث ينظر كافة أعضاء فريق العمل إلى معاليه كقدوة تمثل روح الفريق كونه يساند الجميع ويتابع متطلبات العمل شخصياً وبشكل يومي وصولاً إلى النجاح الذي يتمناه كافة منتسبي الوزارة”.
وأكد المرزوقي على حرص الوزارة لجعل المبادارات المجتمعية جزءاً من بيئة العمل الداخلية وثقافة سائدة لدى جميع العاملين في الوزارة وذلك من خلال الحملات التوعوية التي تنظمها، مشيراً إلى أن جميع مكاتب الوزارة وإداراتها وموظفيها تسابق للمشاركة في مختلف المبادرات المجتمعية التي أطلقناها ما يدل على مستوى الوعي بأهمية العمل الإنساني وقيمته.
تجدر الإشارة إلى أن فريق العمل الإنساني لوزارة الاقتصاد تشكل بموجب قرار وزاري أصدره معالي الوزير في وقت سابق من العام الجاري 2014 بهدف تفعيل دور الوزارة في تحقيق مفاهيم العمل الانساني التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ويشرف على الفريق طارق المرزوقي مدير ادارة الاتصال الحكومي رئيس لجنة المبادرات المجتمعية وتترأسه فاطمة سلطان ماجد ويضم في عضويته كل من عائشة عبدالله السويدي، أمينة عبدالله القميش، فاطمة المدني، خديجة بن سليمان، منى الأميري، نورة خليفة الشامسي، بدرية العوضي، وفاء الشيراوي، وفاء العبدولي، عبدالله العوضي، عبدالله الشمسي.