علي شهدور

عندما نتطلع إلى المركز الأول لا يمكن التفكير إلا في الإمارات مثالاً يحتذى في كل القطاعات.. البعض يحسد والبعض ينتقد، ولكن الدولة ماضية بإذن الله في طريقها، من دون الالتفات إلى الخلف، لكيلا تتأخر عن ركب الدول المتقدمة التي تمسك بزمام عجلة التنمية عالمياً.

البعض يسلط الضوء على صغائر الأمور والملاحظات، ليجعل منها قنبلة موقوتة يفجرها في الوقت الذي يناسبه، بهدف المساس بسمعة الإمارات وتعطيل قطار التنمية فيها.. لكن هذا القطار مبرمج بحيث لا يوقفه إلا أصحابه، فالقيادة تعرف ما هو هدف المتشككين وما هي غايتهم.

المنطقة حولنا تعج بالمشاكل والقلاقل، والإمارات تسعى لاستيعاب ما حولها لتمضي قدماً في برنامجها الاستراتيجي التنموي، وتسعى جاهدة لهدوء الأوضاع من حولها، ولكن البعض لا يريد التهدئة في المنطقة، وإنما يريدها مشتعلة دائماً لأهداف مريبة لا يعرفها أحد.

إن الأهداف والبرامج التنموية في دولة الإمارات، بعيدة كل البعد عن النيران، ورغم سعي الدولة لإطفاء هذه النيران المشتعلة، إلا أن البعض يزيد “النار حطباً”، والنار في نهاية المطاف سوف تحرقه هو وحده دون الآخرين.

التقارير الدولية الصادرة تؤكد تبوؤ الإمارات لمراكز متقدمة جداً في كافة مناحي الحياة، خاصة في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، والأمن والرفاه، والصحة والتعليم، والمساعدات الدولية الإنسانية، والنمو الاقتصادي وهذا دليل نجاح خطط وبرامج الإمارات في تعزيز مكانتها على الخارطة الدولية، وإذا كان لدى البعض ما ينقصه من التجربة، فلدينا خبرات يمكن أن نصدرها له، لتطبيق نموذج تنموي إنساني رفيع المستوى، هو نموذج الإمارات.

– البيان