الفجيرة نيوز – فريال الرشيد

thumbnail_IMG_6304 (1)تتجسد في إمارة الفجيرة، تراثيات الماضي بنكهة الحاضر، وتحكي القلاع والحصون والمتاحف والمقتنيات التراثية، قصص العراقة منذ قرون .

وحرصت الجهات المسؤولة بتوجيهات من الحكومة الرشيدة، على تزويد الأماكن الأثرية بمختلف المقتنيات ذات الطابع التراثي العريق، والذي يتميز بالبساطة والرقي واستحضار الماضي، ليكشف عن حفريات أثرية كانت وما زالت تروي حقبة من الزمن ، وتشكل عامل جذب أساسي للسياح من مختلف إمارات الدولة، وكذلك عاملاً لاستقطاب السياح من مختلف دول العالم.

“الفجيرة نيوز”، إلتقت مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، سعيد السماحي، والذي أكد أن إمارة الفجيرة تعد بيئة تراثية جاذبة للسياح في مختلف المواسم، لما تتميز به من معالم تراثية ذات طابع تاريخي قديم بنكهة حضارية، تستوحي جمالياتها من أصالة وعمق ماضيها.

وأشار السماحي، إلى أن هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وبتوجيهات الحكومة الرشيدة، حرصت على الاهتمام بمعالمها التراثية، التي تشكل واجهة أساسية أثرية، تحكي تاريخ الإمارة منذ عقود من الزمن، حيث تحتوي على عدد كبير من المباني والصروح التاريخية الدالة على حضارة الإمارة، كما تم افتتاح مايقارب 8 مواقع سياحية تضمنت مباني وصروح تاريخية خلال السنوات القليلة الماضية، تشكل معالماً تاريخية تدل على حضارة الإمارة وعمقها التاريخي، أهمها: قلعة الفجيرة، مسجد البدية، قلعة البثنة، قرية التراث ومتحف الفجيرة وغيرها، إضافة إلى المحميات البحرية.

وأضاف السماحي: “الطابع التراثي والتقليدي والموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة باعتبارها الإمارة الوحيدة التي تقع على خليج عمان وعلى حدود سلطنة عمان، وقُربِها من المحيط الهندي، إضافة إلى أنها محاطة بسلاسل جبلية، وغنية بالثروة الزراعية والمواقع الأثرية والتراثية، والتي لاقت اهتماماً بالغاً من قبل حكومتها وقيادتها الرشيدة، والتي لم تبخل بإثراء الإمارة بالمعالم الأثرية، إلى جانب الاهتمام ببترميمها بين الحين والآخر، كل ذلك جعل من إمارة الفجيرة، محط أنظار واهتمام السياح والمهتمين بالتراث، وعامل جذب سياحي يستقطب الزوار من مختلف بقاع الأرض على مدار العام، للتعرف على ماضيها وما تحتويه من مقتنيات تعود للزمن البعيد.

واختتم السماحي حديثه، مؤكداً على وجود خطط عمل مستقبلية، لمواصلة تطوير قطاعي السياحة والآثار في الفجيرة، وفق استراتيجيات تتناسب مع التطور الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات.

تصوير: أحمد نور