الفجيرة اليوم – يعد فصل الصيف موسم السفر للكثيرين حيث يعتزمون السفر إلى مختلف دول العالم، للبحث عن الاستجمام أو الترفيه أو التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، أو حتى بحثاً عن المناخ المعتدل و البارد، وفي الوقت الذي يعلنون جاهزيتهم لتحديد الوجهة القادمة، هناك العديد من الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل السفر، نظراً لأن إهمالها أو عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى مشاكل تؤثر على المزاج العام وقد تبطل السفر!.
ولأن تجهيزات السفر تعتمد بشكل أساسي على الحقيبة التي يحرص المسافر على أن لا ينقص منها شيء من الملابس والحاجيات الأخرى، كان لابد من التأكد من أنها لاتحتوي على أي منتجات تُخضع صاحبها للمساءلة القانونية، بمعنى أدق أن لاتكون البضائع مقلّدة.
يتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الآونة موضوع تغريم وحبس أشخاص في مطار أوروبا بعد أن تم ضبط سلع مقلدة بحوزتهم ما أدى إلى تعريضهم للمساءلة القانونية، وتصل عقوبة حامل البضائع إلى السجن مدة 3 سنوات وغرامة 300 ألف يورو، كما أنه وفقاً لمسؤولين غرّدو على موقع التواصل “تويتر” فقد كُتب على مطار ميلانو أن “ارتداء الساعة المقلدة يعرضك للسجن”.
ويرجع السبب وراء الاهتمام والتركيز على هذا المضوع، وفقاً لتقرير نُشر في صحيفة البيان في العام 2017 حول أضرار البضائع المقلدة، هو أن بعض الشركات والمؤسسات تقوم ببيع هذه البضائع بجودة أقل، منتهزين رغبة المستهلكين في الحصول على منتجات عالمية بأسعار زهيدة، إلا أن هذه البضائع قد تُخفي في محتواها سموماً أو مواداً تالفة أو منتهية الصلاحية، ووفقاً للتقرير ذاته، فقد تؤدي هذه المنتجات على المدى البعيد إلى أمراض. ولذلك جاء هذا القانون حفاظاً على سلامة المستهلك، ولحماية الملكية الفكرية.