كشفت مدير مركز المسح لفحص «كورونا» في الفجيرة، الدكتورة فتحية عبدالله العوضي، لـ«الإمارات اليوم»، عن إقبال النساء الحوامل من المنطقة الشرقية (إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها، ومدن المنطقة الشرقية، وخورفكان، وكلباء، ودبا الحصن) على المركز من أجل تلقي الجرعة الأولى أو استكمال الجرعة الثانية من لقاح «فايزر بيونتيك» أو «سينوفارم».

وأكدت العوضي أنه تم توفير اللقاحين المضادين لفيروس كورونا، بعد أن أجازت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إعطائهما للنساء الحوامل، باعتبارهما أكثر اللقاحات أماناً وفاعلية لهم، تماشياً مع الخطة الوطنية للتطعيم.

ولفتت إلى أن معظم النساء الحوامل اللاتي يزرن المركز من أجل التطعيم يطلبن استشارة طبية من الكادر الطبي المتوافر حتى يشعرن بالاطمئنان، مؤكدة أن الحوامل المصابات بأمراض مزمنة وسكّر الحمل، بالإضافة للحمل بتوأم أو توائم عدة يفضل أخذهن اللقاح ضد «كورونا» من أجل تقليل احتمالية إصابتهن بالفيروس، كما سيعمل اللقاح على تقليل الأعراض المحتملة عند الإصابة بالفيروس كارتفاع درجات الحرارة أو حدوث التهاب حاد، وغيرها ومن الأعراض التي قد تسهم في إجهاض الجنين في المراحل الأولى من الحمل، مضيفةً أن فائدة تطعيم النساء الحوامل بلقاح ضد «كورونا» تفوق المخاطر المحتمل حدوثها في حال أُصبن بالفيروس.

ونوهت العوضي إلى أن دعوة النساء الحوامل لتلقي اللقاح من شأنه حمايتهن من انتقال العدوى إليهن، ومن ثم تعزيز الجانب الوقائي في أوساط المجتمع، مؤكدة على ضرورة مراجعة المرأة الحامل الطبيب المختص المتابع للحمل، في حال وجود حالة صحية تحول دون الحصول على اللقاح، موضحة أن التطعيم سيتم أخذه على جرعتين.

وأشارت العوضي إلى أنه تم تحديد عدد الأشخاص الذين يتلقون الجرعة الأولى والثانية في مركز مسح وتطعيم «كورونا» من المركبات الذي يشمل الساحل الشرقي (إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها، ومدن المنطقة الشرقية، وخورفكان، وكلباء، ودبا الحصن)، بحيث يتم تطعيم 60 شخصاً بلقاح «سينوفارم»، و60 شخصاً بلقاح «فايزر»، ويشمل العدد الأطفال المسموح لفئتهم العمرية بأخذ التطعيم والنساء الحوامل، مشيرة إلى أنه يتم حجز الجرعة الثانية بشكل تلقائي بعد الانتهاء من الأولى عن طريق رسالة نصية قصيرة تحتوي على شهادة التطعيم وموعد الجرعة الثانية.

وقالت العوضي إن تحديد موعد للتطعيم يتم عبر التسجيل عبر التطبيق الذكي لـ«صحة»، ويمتاز بالسهولة، إذ يطلب تعبئة البيانات اللازمة، مثل الاسم ورقم الهوية، وتحديد التاريخ المناسب له، داعية الأشخاص في المنطقة الشرقية ممّن تنطبق عليهم شروط أخذ اللقاح الى الإسراع بحجز موعد للحد من الإصابة بفيروس كورونا.

وشددت على أن أخذ اللقاح لا يعني التوقف عن الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، مثل الاستمرار في ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وغيرهما من التدابير.

 

 

الإمارات اليوم