أقامت شابة (خليجية) دعوى قضائية أمام محكمة خورفكان، ضد زوجها بعد قضاء شهر العسل، تطالب بإلزامه توفير سكن خاص ونفقه، وعدم الإقامة في منزل ذويه لحين انتهاء منزلهما الذي لا يزال في مرحلة البناء.
وسألت الهيئة القضائية الزوجة عن الضرر الذي سببه الزوج لها، وأجابت بأن من شروط قبولها الزواج توفير مسكن خاص بها، وكان الزوج ينفذ أعمال بناء المنزل، وظنت أنها ستستطيع العيش في منزل ذويه لحين تشطيب المنزل، وبعد عودتها من شهر العسل لم تتأقلم في منزل العائلة.
وتابعت الزوجة أنها طالبت الزوج بتوفير سكن خاص بها ونفقة لكنه لم يستجب لها، وطلب منها عدم المبالغة في الطلبات، خصوصاً أن المسكن لا يقطن فيه إلا والدته وشقيقته، موضحة أن الزوج يعمل خارج الإمارة طوال الأسبوع ولا يعود إلا في عطل نهاية الأسبوع، عازية سرعة رفع دعوى قضائية ضد زوجها لرغبتها في استكمال الزواج والحصول على حقوقها.
من جهته أكد الزوج أمام الهيئة القضائية أنه اتفق مع زوجته على السكن في منزل ذويه، لحين الانتهاء من بناء منزلهما الذي لا يزال قيد البناء، إلا أنها بمجرد ما عادت من شهر العسل رفضت بشكل قاطع السكن في منزل ذويه بحجة أنها تريد منزل منفصل لتحقق خصوصيتها، مضيفاً أنه عرض عليها العيش في منزله الكائن بإمارة أخرى يعمل فيها إلا أنها رفضت بسبب ارتباطها بالعمل في المدينة ولا تستطيع ترك العمل.
ولفت إلى أنه الابن الوحيد لوالدته ومسؤول عن البيت ولا يرغب في ترك والدته وشقيقته دون رعاية ومتابعة شؤونهما، مشيراً إلى أن رعاية والدته واجبه عليه وتواجد زوجته في منزل ذويه أثناء غيابه يساعده في تحقيق ذلك.
من جهتها قضت محكمة خورفكان بإلزام الزوج بتوفير مسكن خاص بهما مع دفع نفقات الزوجة منذ تاريخ عقد الزواج، وفي محكمة الاستئناف عرضت الهيئة على الزوجين الصلح.

 

 

الإمارات اليوم