كشفت السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد عن 4 مبادرات لتسهيل دمج الأشخاص ذوي التوحد في التعليم العام والخاص، أبرزها استحداث وظيفة معلم مساعد في مدارس التعليم العام، واعتماد سياسة للتعليم الدامج ودليل للانتقال الدامج يتم اعتماده وتطبيقه في 2023 إلى جانب تقديم الخدمات المساندة للطلبة ذوي التوحد من خلال الشراكات.

ويمارس المعلم المساعد دوراً محورياً في استفادة الطلبة من التعليم المقدم في المدارس «الحكومية» بحيث يشكل عنصراً داعماً لتهيئة البيئة الصفية وجعل العملية التعليمية تتناسب مع كل طالب، فيما تسعى وزارة تنمية المجتمع وفقاً للسياسة إلى العمل على إصدار قرار وزاري باستحداث وظيفة المعلم المساند لطلبة التوحد في المدارس الحكومية، كما يجري الإعداد للمبادرة من خلال وضع أدوار محددة للمعلم المساند، ودوره في العمل مع الهيئات الإدارية والتعليمية وأولياء الأمور لتسهيل وصول الطلبة إلى المعارف اللازمة.

وتتضمن مبادرة سياسة التعليم الدامج التدابير اللازمة لضمان وصول الطلبة ذوي التوحد إلى مدارس التعليم العام، عن طريق أطر تحويل واضحة وضمان تلقيهم الخدمات التعليمية المناسبة لهم وتبعاً لقدراتهم الفردية وتوفير البيئات التعليمية الدامجة والداعمة لهم طوال مسارهم التعليمي، إضافة إلى تمكين ذوي الأداء المرتفع منهم من الوصول إلى مرحلة التعليم العالي بتوفير الدعم المستمر والفردي في جميع المراحل التعليمية،على أن يتم تفعيل المبادرة بنسبة 100 % والبدء بتطبيقها العام المقبل بالتعاون مع “التربية”و”تنمية المجتمع” وهيئة المعرفة وتنمية الموارد البشرية بدبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجمعية الإمارات للتوحد.

دليل الانتقال الدامج

وحددت السياسة اعتماد وتطبيق مبادرة دليل الانتقال الدامج في العام 2023 التي ترصد رحلة الطالب من ذوي التوحد منذ انتقاله إلى التعليم العام، سواء عن طريق برامج التدخل المبكر في الدولة، أو عبر قنوات أخرى، بحيث يتضمن نظام العمل والخطط التربوية الفردية المقدمة والدعم المقدم من البيئة التعليمية المحيطة .

البيان