قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم طفل في الرابعة من عمره في فيضانات وانزلاقات تربة هذا الأسبوع بعدما ضربت أمطار غزيرة بشكل غير معهود عدة مناطق هندية، بينما حذّر خبراء الأرصاد الأربعاء من مزيد من الفيضانات.

ويقول خبراء إن تغيّر المناخ يعد مسببا رئيسيا لأحوال الطقس الصعبة التي يشهدها العالم، والتي تزداد سوءا في جنوب آسيا جراء تشييد السدود وقطع أشجار الغابات ومشاريع التطوير المبالغ فيها.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من ظروف طقس صعبة، إذ أدت موجة حر في مناطق شمالية من البلاد مؤخرا إلى نقص في المياه وانقطاع الكهرباء.

كذلك، حذّرت الهيئة في الوقت ذاته من أمطار غزيرة في عدة مناطق أخرى، بينها آسام وولايات أخرى في شمال شرق البلاد إضافة إلى تاميل نادو وكارناتاكا وكيرالا في الجنوب.

وأسفرت فيضانات غير معهودة في هذه الفترة من السنة قبل حلول موعد الرياح والأمطار الموسمية في ولاية آسام (شمال شرق) عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل ونزوح أكثر من 400 ألف حتى يوم الأربعاء.

وقتل أربعة من الضحايا بعدما غمر الطين منزلهم في قرية نائية في منطقة ديما هاساو، حيث أحدثت انزلاقات التربة أضرارا في خطوط السكك الحديد في عدة مناطق، ما جعل من الصعب على السلطات إرسال مواد إغاثة.

وخرج قطار عن السكة جراء الحطام الممزوج بالطين من التلال المحيطة.

وأعلن الجيش الهندي الذي تم استدعاؤه للمشاركة في عمليات الإنقاذ في بيان أنه أنقذ نحو 300 من سكان القرى حتى الأربعاء.

وفي كاراناتاكا في جنوب الهند، عثر على ضحيتين في وقت متأخر الثلاثاء، بحسب تقارير إعلامية.

ودخل عمال موقع بناء خط أنابيب في بنغالورو عندما بدأ هطول الأمطار لكنهم لم يتمكنوا من الفرار بينما ارتفع منسوب المياه، وفق ما ذكرت صحيفة “إنديان إكسبرس”.

البيان