مدرسة للممثل الواحد:

*بروتي مار(فنانة من ليتوانيا): شاركت في المهرجان منذ دورته الثانية واستطعت أن أدرك مدى ما صنعته هذه الفعاليات الفنية من حركة في أوساط المهتمين بالمسرح من خلال الحضور الجيد الذي شارك فيه جيل الشباب .
ومن متابعتي الشاملة لأجواء المهرجانات التي شاركت فيها ألحت علي فكرة أتمنى أن تتبناها إدارة المهرجان كي تستثمر ما تحقق فيه من نجاحات ولهذا أدعو إلى إطلاق مدرسة لفن الممثل الواحد تكون مركزا تدريبيا راقيا لكثير من الشباب من محبي وهواة فن المسرح الذين يطمحون إلى اكتساب الخبرة الأكاديمية والعملية على أيدي الفنانين الكبار الذين تربطهم بالمهرجان صلات جيدة ومتجددة.

جمعية للأصدقاء والمحبين:
*ريم بوشناق (فنانة أردنية): أتابع المهرجان منذ انطلاقته وها أنا اليوم ضيفة على دورته الخامسة ورغم إني لم أقدم في حياتي الفنية أي أعمال مونودرامية إلا أن طبيعة هذا الفن تجذبني كفنانة لما فية من قدرات إبداعية تتبلور عبر أي عرض وتنتقل من خلال مشاهده انفعالات إنسانية تسهم في تنشيط الفكر و تعبر عن واقع حياة البشر.
ويبدو لي أن الاهتمام بهذا الفن آخذ في التصاعد بحكم ما يقدمه مهرجان الفجيرة من فعاليات جاذبة تستقطب المتابعين وتربطهم بهذ النوعية الصعبة من الفن المسرحي الذي هو أصل الفنون في حياة البشر.
وتراودني الآن فكرة لن أتوقف عند طرحها بل سأسعى جاهدة لتحويلها إلى واقع عملي بالتعاون مع أمثالي من محبي ومتابعي هذا اللون من الفن
أما الفكرة ،ومن واقع معايشتي للمهرجان ، فهي باختصار: تأسيس جمعية لأصدقاء المونودراما في الوطن العربي يكون مقرها “بيت المونودراما” في مدينة دبا الفجيرة حيث انطلق من هذه المدينة هذا المهرجان الدولي .

مونولوج قبل الانطلاق

*الفنانة الخليجية ليلى السلمان: شدتني مهارة الممثلين في العرضين اللذين شهدتهما في بداية المهرجان حيث اكتشفت مدى قدرة ممثلي فن المونودراما على تجسيد نصوص العمل المسرحي وقدرتهم على تلوين النص والتعبير عن شخوصه المتعددة وهو ما يؤكد قدراتهم الفنية ومواهبهم الإبداعية .
إن هذه الأشياء التي لمستها وتفاعلت معها وانفعلت بها تدفعني إلى التفكير جديا في القيام بتجارب في مجال المسرح المونودرامي ولقد بدأت أحاور نفسي عبر مونولوج طويل هو الوقت المناسب للانطلاق مع هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي .