الفجيرة نيوز- نظم المركز الثقافي و تنمية المجتمع بالفجيرة دورة تدريبيه حول التخطيط الاستراتيجي و التميز الإداري للقيادات العليا بإدارة الاستاذه مريم اليماحي مدربة معتمده من المركز الاجتماعي و مستشار شخصي في التخطيط الاستراتيجي للتميز في الحياة العلمية و العملية يوم الخميس 26 يناير الجاري
وأوضحت اليماحي بداية الفرق بين تعريف التخطيط و التخطيط الاستراتيجي حيث التخطيط هو عملية منظمه نهدف من خلالها إلى تنظيم الخطة في الوقت أي لفترة قصيرة ولهدف معين ، أما التخطيط الاستراتيجي فهو تخطيط يحتاج لفترة طويلة لأن الطموح فيه أكبر و يحتاج لتخطيط عالي الجودة . ومن خلال عرضها لبرنامج الدورة عرضت العناصر الاساسيه للتميز الإداري ووضحت أهداف و أهمية عملية التخطيط الاستراتيجي، و أهمها مواجهة المعوقات في بيئة عمل المنظمة و تطوير إمكانيات المنظمة و تدعيم قدرة المنظمة في تحديد نقاط القوة و الضعف لديها و التعامل معها ، و بإتباع هذه الأهداف تنجح المنظم أو حتى الشخص نفسه في تنظيم حياته و تجنب الفشل للوصول إلي الهدف المنشود.
و أشارت إلى أن الفرد لكي يضع هدفا معينا أمامه للوصول إليه يجب أن يمتاز بعدة خصائص كالطلاقة الفكرية و المرونة التلقائية و القدرة على تكوين الرؤى وصياغة الأهداف ألاستراتيجيه و الدقة و البصيرة النافذة في تصميم الأمور المستقبلية، إذ يجب أن يكون لكل فرد يطمح ويرغب للوصول إلى هدفه رؤية ورسالة و هدف ومخطط استراتيجي وسياسة يتبعها لاتخاذ القرارات علي مراحل لكي يحقق التميز على فترات أفضل من أن يقوم بانجازها بسرعة وفترة قصيرة.
وقدمت مريم اليماحي مجموعة من العوامل البيئية المؤثرة في الفرد أو المنظمة وأبرزت أهم عناصرها ومكوناتها مثل البيئة الداخلية والتي تشمل كافة الإمكانات و القدرات المتاحة حول الفرد وهدفها في تحديد نقاط القوة التي يجب تعزيزها و تحديد نقاط الضعف حتى يمكن معالجتها والتغلب عليها، أما بالنسبة للنوع الثاني من العوامل البيئية هي البيئة الخارجية وتمثل العوامل والمتغيرات التي تؤثر علي نشاط المنظمة ولا تخضع لسيطرتها . وتحدثت مريم أن تطبيق ألاستراتيجيه يحتاج إلي مهارات إدارية وفنية متعددة الأبعاد ، وان متطلبات التطبيق الفعال للاستراتيجيه يحتاج إلي ممارسات ادراية فعاله و مهارات و خبرات وقدرات وأنظمه عمل متميزة .
و في ختام الدورة ذكرت المحاضرة التي حازت على العديد من الجوائز كجائزة خليفة وجائزة الأميرة هيا وغيرها من الجوائز وهي تسعي وتطمح للوصول إلي جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الدولة وفرت وماتزال توفر العديد من المؤسسات و الدورات لتجعل الإنسان متميزا و له دورة في المجتمع حيث تسعي إلي نشر هذه الدورات إلي كافة أنحاء الإمارات ، وشارك الجمهور بفاعليه وقسموا الي مجموعتين: المتميزين (الرجال ) والمتميزات (النساء ) بالنموذج الذي يعد مثال للتخطيط و تحديد الأهداف.
– من مراسلة الفجيرة نيوز( فداء ياسين حميد)