الفجيرة نيوز- احتلفت بلدية دبا ممثلة في قسم حماية البيئة والمحميات بيوم البيئة الوطني 2012 تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة” بمشاركة العديد من المؤسسات والهيئات المعنية، تجسيداً للمكانة التي تحظى بها الصحراء في وجدان أبناء الإمارات، حيث تعد البيئة الصحراوية أحد أهم البيئات في دولة الإمارات، فقد كانت مهداً لهذه الدولة ومصدر إلهام الأجداد والأبناء الذين تعلموا منها وتعايشوا معها من خلال إدارة مواردها القليلة بصورة مستدامة.
جاء الاحتفال من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع بشكل عام ولغرس السلوكيات البيئية الإيجابية بشكل خاص، كما تم توزيع المطبوعات والمنشورات التثقيفية بخصوص المناسبة على فئات المجتمع التي تم إعدادها من قبل شعبة التثقيف الصحي والبيئي، كما تم تنظيم زيارة ميدانية إلى منطقة جبلية تكثر فيها النباتات المحلية، وإعطاء نبذة تعريفية لطلبة المدارس المشاركة في يوم البيئة الوطني الذي تبناه رئيس الدولة حفظه الله والذي يدعم بيئتنا الجميلة ويدعو للحفاظ على النباتات الصحراوية المحلية
وقام المهندس أحمد الحمودي من إدارة محطات التجارب بدبا بتعريف الطلبة والمشاركين بأنواع النباتات الموجودة أسماءها وفوائدها الطبية والاقتصادية ومواسمها، وإيماناً بأهمية بيئتنا الصحراوية وارتباط مواطني الدولة بمختلف أنظمتها ومكوناتها الحية وغير الحية، وإلى الطفرة التنموية التي تشهدها دولتنا الغالية يتطلب الأمر النظر بعناية إلى تقييم آثار الإنسان على مختلف الأنظمة، فالبيئة الصحراوية تمثل القطاع الأكبر في دولتنا الحبيبة وجزءاً مهماً من تراثنا وتاريخنا الأصيل وتكمن أهميتها لاحتوائها على الحياة الفطرية ومنع انقراض العديد من أنواع النباتات والزواحف والحشرات لاستمرار التوازن البيئي.
وأشار المهندس حسن اليماحي مدير البلدية إلى أن يوم البيئة الوطني يعد مناسبة للتعبير عن اهتمام الجميع بالبيئة، خاصة أن مناسبة العام الجاري ركزت على بيئة الإمارات الصحراوية التي تعكس هويتها وحضارتها وثرواتها والتي يجب الاهتمام بها وصونها، الأمر الذي يجسد حماية البيئة والحفاظ عليها.