الفجيرة نيوز- أقام المركز الثقافي بالفجيرة مؤخرا دورة المعلم الصامت وهي من ضمن الفعاليات التي نظمت على مسرح الفجيرة والتي تقودها الاستاذه فاطمة عبدالله الرولي التي تعمل موجهة للغة الانجليزيه.

وقد بدأت الرولي محاضرتها بتعريف من هو المعلم الصامت، و كيف يكون وما هو دوره، وماهي الأساليب المستخدمة لتعليم الطالب إذ هو أسلوب لتعليم اللغة ابتكره كاليب جاتجلو سنة 1970م ، واستخدم فيه العصي الملونة لتدريس القراءة الأولية التي تعتمد على تعليم الأصوات بطريقة الألوان، وهو أيضا تعليم الطلاب عن طريق الصمت ومحاكاتهم بالإشارات و سؤالهم عن قراءة كلمات بالاشاره إليها وطلب قراءتها مثلا

كما قامت المحاضرة بتقديم نبذه عن بعض الممارسات للمعلمين بنظره نقديه وتعريف من هو المعلم و الطالب، فمن ناحية المعلم يقوم بدور الراوية وهو يملك وحده مهارات التفكير و ينشط ويفعل وينفعل وهو مصدر السلطة، أما الطلاب فهم مستمعون صبورون لا يعرفون إي شيء في نظر المعلم وهو يفكر نيابة عنهم إذ عليهم الطاعة والامتثال لاختياراته، ولكن هنا يجب أن يكون دور المتعلم هو المشاركة في العملية التعليمية حيث يقوم المتعلمون بأنشطه عدة تتصل بالمادة المتعلمة مثل طرح الاسئله

كما تحدثت عن المرتكزات الاساسيه في أسلوب التعليم الصامت و الفرضيات إذ يهدف إلي لفت انتباه الطلاب وتشويقهم واستثارتهم لمعرفة سبب سكون أو سكوت المعلم ويزيد من مستوي التحصيل الدراسي لهم،واختتمت الرولي كلامها بعد مناقشه فعالة من الجمهور بأن المعلم يبقى صامتا اكبر قدر ممكن ويحاول أن يقلص دوره في استخدام الكلمات حتى يعطي الفرصة للطلاب بالتحدث والتفاعل معه .

– كتابة وتصوير مراسلة الفجيرة نيوز- : فداء ياسين حميد