الفجيرة نيوز- يعود هذا العام أحد أقوى الراليات الصحراوية في العالم، تحدي أبوظبي الصحراوي 2012، والذي يدفع أفضل المتسابقين في العالم إلى أقصى قدراتهم العقلية والجسدية على حد سواء كما عودنا في الأعوام الماضية، وعلى بعض أصعب المعالم والتضاريس في العالم.

لا يوجد رالي آخر في العالم يتمتع بمثل هذه التضاريس والكثبان الرملية الرائعة والتي تتواجد حول أحد أرقى الفنادق الفاخرة والذي سيعمل كمركز للمتسابقين والمتواجد في صحراء الربع الخالي في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي.

تعد هذه النسخة الثانية والعشرين من تحدي أبوظبي الصحراوي، والتي ستنطلق في 30 مارس وحتى 6 أبريل، وسيتمكن المشاهدون وعشاق هذا التحدي من الوصول إلى مقربة من الحدث من خلال مناطق مخصصة في صحراء المنطقة الغربية والتي ستشهد إحدى أقوى مراحل الرالي (مرحلة السوبر الخاصة)، وسيتم الإعلان عن هذه المرحلة ذات التصميم الخاص في وقت قريب.

لقد إعتاد معظم أفضل المتسابقين في راليات إختراق الضاحية في العالم على مقارعة أصعب التضاريس، ولكن تشكل الكثبان الرملية ودرجات الحرارة المرتفعة في الإمارات خلال شهر أبريل تحد من طابع آخر في تحدي أبوظبي الصحراوي. وسيتمكن المتسابقين من الإمارات ذوي الخبرة بهذه التضاريس من اغتنام الفرصة للمنافسة على أعلى المستويات مع أفضل المتسابقين العالمين.

تقام منافسات تحدي أبوظبي الصحراوي 2012 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيّان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبتنظيم نادي الإمارات للسيارات والسياحة إضافة إلى دعم عدة جهات منها هيئة أبوظبي للسياحة، نيسان وأدنوك.

كما كان الحال في 2011، سيتواجد مركز سباق القدرة المعروف بإسم (بيفواش) على مقربة من منتجع قصر السحاب. وتوفّر هذه المنطقة الخلّابة تباين بين صعوبة راليات القدرة وفخامة المنتجع ذو الخمس نجوم ولفت إنتباه العالم لجمال المنطقة الغربية.

ويمثل هذا الرالي الجولة الإفتتاحية لبطولة العالم لإختراق الضاحية من الإتحاد الدولي للدراجات النارية، والجولة الثانية من كأس العالم لراليات إختراق الضاحية من الإتحاد الدولي للسيارات. يفتتح باب التسجيل للمنافسة في 13 مارس لسائقي السيارات والشاحنات التي تتوافق مع المعايير التقنية للإتحاد الدولي للسيارات (تي1، تي2، تي3، تي4)، وللدراجات النارية والكوادز تحت معايير الإتحاد الدولي للدراجات النارية.

وقد علّق مؤسس تحدي أبوظبي الصحراوي، ورئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة محمد بن سليّم بقوله “هذا أحد أعرق الراليات في الإمارات وسيسعد كل من المسؤولين والمتنافسين بعودتهم لصحراء ليوا الجميلة للمنافسات. أود أن اشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيّان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على دعمه الدائم لي ولنادي الإمارات للسيارات والسياحة لتقديم أحد أرقى الأحداث سنوياً، وسنقوم بتقديم تحدي أقوى للمتنافسين في هذه النسخة من تحدي أبوظبي الصحراوي.”

تمكن أسطورة التحديات الصحراوية ستيفان بيترهانسل من الفوز بنسخة عام 2011 من التحدي والذي فاز بنفس المنافسة من قبل على سيارات ثنائية ورباعية الدفع، إضافة لفوزه برالي دكار 2012 في فئة السيارات. أما بالنسبة لفئة الدراجات النارية، استطاع الإسباني مارك كوما من تحقيق الفوز في عام 2011، وتمكن نيكولاس بلاك من الفوز في مشاركته الأولى بهذا التحدي في فئة الكوادز، وايدوارد نيكولياف في فئة الشاحنات.

شهدت نسخة العام الماضي مشاركة 170 متسابق من 34 دولة تنافسوا على مسافة 2000 كلم للوصول الى خط النهاية في أبوظبي. وتميّزت هذه النسخة ايضاً بانه قد تم بثها في احدى افضل القنوات الرياضية عالمياً لتصل لما يقارب 121 مليون منزل في 59 دولة وبعشرين لغة مختلفة.

للمزيد من المعلومات عن هذا الحدث الرجاء زيارة صفحة الفيس بوك أوالموقع الإلكتروني:
www.abudhabidesertchallenge.ae