الفجيرة نيوز- اعلن رسميا في دبي عن اطلاق معهد (لا حدود للمعرفة) والذي يهدف الى تطوير ورفع المستوى المهني لافراد المجتمع الاماراتي (مواطنين ومقيمين) ويستهدف ضخ عمالة وطنية ماهرة للاسواق الاماراتية ضمن خارطة القطاع الخاص بما يمكنه من زيادة فرصة توظيفهم في ظل التخمة التي تعاني منها الكثير من المفاصل بالوظائف خارج في القطاع الحكومي , وتعد التجربة الجديدة بحد ذاتها خطوة توعوية وتدريبية رفيعة المستوى (اذا ما كتب لها النجاح المتوقع ستدعم حركة العمل والتوظيف في الدولة بشكل كبير وبما ينعكس ذلك على ارتفاع واضح للاقتصاد في الدولة
اتفاقية
وكان اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات قد وقعا صباح امس (الاربعاء) بهذا الشأن مع معهد (لاحدود للمعرفة)” اتفاقية شراكة “تضمنت إنشاء مركز تدريب يعمل تحت مظلة اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات ومجهز بأحدث وسائل التدريب باشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين المتميزين في حقول تخصصهم، يخضع من خلالها المشاركون لدورات كل حسب اختصاصه وينالون في ختام الدورات شهادة الدبلوم الوطني المهني وتتضمن الاتفاقية على العمل بتأهيل الكفاءات الوظيفية الوطنية على مختلف برامج التدريب التقنية والإدارية والإعلاميةوحضر توقيع الاتفاقية ممثلا عن اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الامارات عبد الله سلطان الإمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة و شاهين على شاهين الامين العام المساعد للاتحاد واحمد القيزى مدير الادارة الاقتصادية باتحاد الغرف وعن معهد (لاحدود للمعرفة) الأستاذ معاذ حمد المري المدير العام للمعهد ووسائل الإعلام.
وفى المؤتمر الصحفي الذي اقيم صباح اليوم (الاربعاء) وحضرته “الفجيرة نيوز- ” قال عبدالله سلطان الامين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة: (اثبت الواقع العملي ان الاستناد على التعليم الجامعى لا يكفى لسد متطلبات سوق العمل وبالخاصة فى القطاع الخاص ، مما يتطلب اللجوء الى التدريب لفترة ما بعد الدراسة باعتبارة وسيلة لنقل المهارات اللازمة لسوق العمل) واكمل (في إطار ذلك اهتمت الغرف التجارية الاعضاء بالدولة بتدريب العمالة الوطنية انطلاقا من حرصها على دعم القطاع الخاص وتوفير مختلف العناصر اللازمة لتحقيق دورها المتزايد في التنمية وفي مقدمتها العنصر البشري الذي مثل عدم توافره بالكم والكيفية المطلوبة أحد المشكلات الرئيسة التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي)
مبادرة
وردا على تساؤلات الصحفيين بخصوص جدوى إدخال مثل هذة الانشطة التدريبية ضمن فعاليات اتحاد الغرف قال: (هذه المبادرة تدخل في إطار خطة دعم وتطوير القطاع الخاص والذى يمثل الهدف الرئيسى لقطاع الغرف، كي يتسنى له أن يمارس دوره الفاعل فى دعم الاقتصاد الوطنى)وظائف واضاف ( ان سوق العمل يحتاج اختصاصات متنوعة من الوظائف الفنية وهو ما لا يتم توفيره لدى المؤسسات التعليمية التقليدية، مؤكداً على ان القطاع الحكومى مكتفي من العمالة الوطنية وهو ما يجعل دورالقطاع الخاص كبيرا فى المستقبل ، من هنا تكمن أهمية مثل هذه المؤسسات التدريبية كمعهد ( أنليمتد نوليج) وذلك لتأهيل العمالة الوطنية لسد الشواغر الوطنية فى مختلف القطاعات.
الدبلوم المهني
من جانبه توجه معاذ حمد المرى، المدير العام لمعهد (لاحدود للمعرفة) بالشكر لاتحاد غرف الصناعة والتجارة بدولة الامارات لتبني هذة المبادرات ومنحها الثقة لمركز( أنليمتد نوليج). وأشار إلى أن الدبلوم الذى سنطلقه تحت مسمى “الدبلوم الوطني المهني”، يعتبر أول دبلوم تخصصي مهني، ويشمل أقسام الاعلام والادارة وقسم نظم المعلومات، إذ يتيح فرصة أمام الشباب من مختلف المستويات التعليمية في الحصول على هذه الشهادة، حيث من الممكن أن يلتحق بالمعهد مسستويات الثانوية العامة، أو المستويات الجامعية أو من لديهم شهادات خبرة في مجال اختصاصهم. وعن فترة الدراسة بالدبلوم، قال المري، أنهاتختلف من دبلوم لآخر ، والمعهد يمنح دبلومات مختلفة تبعاً لكل قسم، ففي قسم الادارة سنطرح دبلوم الادارة والموارد البشرية ودبلوم اعداد القادة ودبلوم الحوكمة التجارية ودبلوم ادارة المشروعات وفي نظم المعلومات سنطرح دبلوم في الهندسة الشبكية ودبلوم في البرمجة فضلا عن مجموعة من الدبلومات المهنية التخصصية في المجالات الإعلامية.
وأضاف المري أن المعهد سيركز على الجانب العملي في هذه الدبلومات، حيث هناك 70% من مدة الدراسة التي يتلقاها الطالب تتعلق بالجوانب العملية مقابل 30% نظري، وسوف يمنح المعهد شهادة ” الدبلوم الوطني المهني”صادرة عن اتحاد غرف التجارة والصناعة. وأوضح المري، أن متطلبات السوق من خريجي الجامعات لا يستوعب الكثير من هؤلاء وبالخاصة أولئك الذين يدرسون مواد أدبية، ومن هنا كانت الفكرة في منح هذا الدبلوم عبر إعطاء تدريبات مكثفة لهؤلاء الطلاب وغيرهم في قطاعات حيوية مطلوبة في سوق التوظيف