انتشرت أغنية الوصل الخاصة بالأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بـ”قلعة الفهود”، بصورة لم يكن يتوقعها القائمون على الأغنية نفسها، حيث اهتمت بها العديد من الصحف العالمية، خاصة في الأرجنتين وإنجلترا، وكذلك المواقع المختلفة، ومدة الأغنية 3 دقائق و26 ثانية فقط تتضمن بين ثناياها العديد من اللقطات الخاصة بدبي ومارادونا قديماً وحديثاً في تناغم جميل بين الماضي والحاضر للنجم الكبير، والأغنية من كلمات وألحان الشاعر علي الخوار وألحان وتوزيع موسيقي لإبراهيم السويدي وغناء جاسم محمد.
وقال علي الخوار: “فوجئت بالانتشار السريع للأغنية في الوقت الراهن، وهناك من تفاعل معها ومن هاجمها، وكان الهجوم الأكبر من الصحافة الإنجليزية، وحرصت على كتابة الأغنية منذ تعاقد الوصل مع مارادونا، وهي شكر خاص مني لإدارة “الفهود”، لأنها تعاقدت مع الأسطورة الكروية الممتعة”.
وأضاف: إن الأغنية ليست هي الأولى على المستوى الرياضي، بل هناك ما يقرب من 15 أغنية للعين، وخلال الأيام القليلة هناك النشيد الرسمي للعين، وقبل انطلاق هذا الموسم كتبت أغنية عيناوية “راجع عيناوي”، وهو ما حدث بالفعل، حيث يقترب من الفوز بلقب الدوري، وقبل “خليجي 18” كتبت كلمات أغنية “منصور” وفزنا بالفعل باللقب الخليجي وقتها وهناك أغانٍ أخرى للنصر ونادي الإمارات، إضافة إلى أغاني اعتزال خاصة بنجوم الكرة ومنهم عدنان الطلياني وإسماعيل راشد وسالم جوهر وحسن سهيل”.
أكد علي الخوار أن الانتشار العالمي لأغنية مارادونا يؤكد بالفعل أنه “أسطورة”، حيث تلقيت العديد من المكالمات من صحف إنجليزية، وهو الأمر الذي أثار دهشتي، لأنني لم أتوقع الانتشار الكبير للأغنية”.
من جانبها أظهرت وسائل الإعلام الإنجليزية مدى كرهها بالرغم من مرور 26 عاماً على الواقعة الشهيرة في مباراة منتخب الأرجنتين مع إنجلترا في كأس العالم بالمكسيك 1986، حيث قالت صحيفة تليجراف: “إن جماهير الوصل أرادت التعبير عن حبها لمارادونا من خلال هذه الأغنية، رغم إدراكها أنه شخص مثير للجدل، وربما لا يدوم مكوثه طويلاً في الإمارات، بسبب مشاكله المستمرة”.
وقامت صحيفة “الجارديان” بنشر الأغنية عبر موقعها الإلكتروني، وقالت: “الأغنية تعبر عن الشعبية الطاغية التي وصل إليها مارادونا في الإمارات، ومن قبلها في الأرجنتين وإيطاليا، خصوصاً لدى جماهير نابولي”.
ووسط هذه الإشادة من الجريدة لكنها وضعت السم في العسل عندما قالت أيضاً إن مارادونا رمز للخداع بالنسبة للإنجليز الذين لا ينسون هدفه باليد عام 1986، وعلى النقيض أشادت الصحف الأرجنتينية بالأغنية حيث وصفت جريدة “أوليه” بالرائعة.
كلمات الأغنية
مارادونـــا.. مارادونــا بك جماعتنــا أسعــدونا
صفقــتك صفقـــة معلّم والوصــل بك فرّحــونا
متعتــنا وأنت لاعـــــب لـمّا بالخصــــم اتلاعب
تعشـــقك كــل الملاعب منهو ينسـى مارادونا؟
في الذهـب والمجد ذبنا به تغــــنينا وكـــــــتبنا
والوصـــل هـــذا ذهبنا وبك رجالــــه توّجُــونا
علّــــم العالـــــم وناسه عن وطنا وعن حماسه
وانّ بـــه قـاده وساسه اصدقـــوا يوم أوعدونا
– عن الاتحاد