الفجيرة نيوز- تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية لتنظيم “الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار” وذلك على هامش الاجتماع الأربعين لمجلس إدارة إتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بابوظبي، وسيقام الملتقى تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة خلال الفترة من 21 – 22 نوفمبر المقبل، ويشارك فى تنظيمه الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، و إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ،واتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وهيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وبلدية الفجيرة .
وقع على الاتفاقية عن غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أحمد خليفة الشامسي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة فيما وقع عن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم التي حسن نقي الأمين العام للإتحاد ووقع عن شركة سيرابيس لتنظيم والمهرجانات الدولية زكريا بن سعيد الغساني رئيس مجلس الإدارة وهي التي ستتولى شؤون تنظيم وتنفيذ الملتقى.
وحضر مراسم التوقيع سعيد علي خماس رئيس مجلس إدارة غرفة الفجيرة و خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة، و عبد الله سلطان عبد الله الأمين العام لإتحاد غرفة التجارة والصناعة بالدولة و شاهين علي شاهين الأمين العام المساعد للإتحاد.
وأوضح خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة الفجيرة أن الملتقى سيبحث الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي بالفجيرة، وأيضاً بدول مجلس التعاون الخليجي ، إلى جانب التحديات التي تواجه قطاعي السياحة والاستثمار السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها الإجراءات المتعلقة بالقطاع السياحي، وإصدار التأشيرات السياحية الموحدة بدول المجلس ومشروع إستراتيجية خليجية موحدة في المجال السياحي ، تمكن دول المجلس من تنويع مصادر الدخل وتعزز التخصص في المجالات السياحية في مختلف أنواعها بين البلدان والتسويق المشترك في الخارج والتنسيق في مجال نقل السياح ،والتأكيد على أهمية وجود مؤسسات خليجية تعني بالسياحة كمجلس أعلى أو غيره خاصة في ظل توجهات دول المجلس بتفعيل اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في تطوير منظومة مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي .
وأضاف الجاسم إن تنظيم هذا الملتقى فى الفجيرة يأتي فى ظل ما توليه الإمارة من حرص للنهوض بقطاع السياحة ، مشيراً إلي أن ذلك بدأ جلياً في السنوات القليلة الماضية حيث شهدت إنشاء العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية بمختلف مستوياتها ، ولما تتميز به الإمارة لكونها من أفضل المشاتي فى المنطقة إضافة إلى مناظرها الطبيعية التي تشكلها سلسلة الجبال المتباينة الارتفاع التي تتخللها الوديان الخضراء وبشواطئها الممتدة على مسافة نحو 90 كيلو متراً برماله البيضاء النظيفة ومياهها الصافية والتي تعكس جميعها لوحة جمالية جذابة.
وعزز ما توليه الإمارة من جهود للارتقاء بقطاع السياحة قانون رقم ( 3 ) لسنة 2009 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بإنشاء هيئة الفجيرة للسياحة والآثار كهيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، التي حلت محل مكتب الفجيرة للسياحة وإدارة الآثار والتراث ومن أبرز أهدافها الاهتمام بالآثار والتراث وتحقيق التنمية السياحية للإمارة بأعلى مستوياتها بما ينسجم مع الموروث الحضاري والثقافي وقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، ووضع إمارة الفجيرة على الخريطة السياحية المحلية والإقليمية والعالمية .