الفجيرة نيوز- عائشة العبدالله من الأقلام الإمارتية الواعدة، صدرت لها رواية (صمت وبرق) ضمن مبادرة أحمد عبيد لدعم الثقافة في الإمارات، وهي أولى اصداراتها، حيث صدرت في العام 2012، لتصبح إضافة جديدة إلى نتاج الحراك الفكري والأدبي في دولة الإمارات، وقامت بنشر عدد من الأعمال القصصية والشعرية والنثرية في المنتديات، إضافة إلى مدونتها(شهد الحياة).
تتساءل العبدالله “على الرغم من الكم الهائل من المؤسسات التي تشجع على القراءة في الوطن العربي إلا أننا لا نقرأ فكيف نكتب؟، فنحن منهمكون في العمل ولا وقت لنا لصقل مواهبنا، وهي أحد أهم المشكلات التي تؤرق الكتاب والأدباء في الوطن العربي، ناهيك عن هشاشة دور المرأة في الحراك الثقافي لا سيما الأديبة الإماراتية التي لا تزال تحلق خارج سرب كينونتها ، فتخرج بنتاج أدبي سطحي لا يعبر عنها، فهي حبيسة المجتمع الذكوري الذي يبخسها حقها في الرأي والتعبير.
ومن خلال شخصية الطلفة (شهد) بطلة رواية (صمت وبرق) التي تذوقت مرارة التفكك الأسري والكبت الاجتماعي، توجه رسالة إلى المجتمع العربي والخليجي باحتضان أبنائهم وبناتهم وعدم التمييز بينهم في الحقوق والواجبات.
وما بين الصمت والبرق عوالم دفينة، وأمنيات حائرة، وأحلام مؤجلة نعيشها من خلال شهد التي تهرب لتستغيث بالعالم الافتراضي.
وتطمح العبدالله وهي طالبة في كلية الإعلام والمعلومات والعلوم الإنسانية في السنة النهائية إلى تحضير الماجستير واصدار مجموعتها القصصية الأولى.
من ناهد عبدالله