الفجيرة نيوز- أكد سعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن انطلاق فعاليات الدورة السادسة من البرنامج الوطني “صيف بلادي 2012” الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب و تنمية المجتمع بالتعاون مع الهيئة سيكون اعتبارا من يوم الاثنين المقبل الموافق 18 يونيو الجاري وحتى الخميس 26 يوليو المقبل والذي يستمر 40 يوماً تحت شعار “صيف بلادي ..مرح ومتعة وفائدة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدبي اليوم الاربعاء بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الجديد بحضور سعادة بلال ربيع البدور الوكيل المساعد لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لقطاع الثقافة والفنون، وسعادة خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني “صيف بلادي 2012″، وعدد من قيادات ومسئولي وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ، والجهات المشاركة في فعاليات صيف بلادي 2012، ووسائل الإعلام.
وأضاف عبد الملك أن البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية يأتي انسجاما مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للاهتمام بقطاع الشباب وتوفير الدعم النوعي لهم من خلال البرامج والمشروعات الهادفة لاستثمار طاقات هذه الفئة الأكبر من المجتمع الإماراتي، كما يحظى بدعم كبير من قيادتنا الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي توفر من جانبها كل الدعم ووسائل النجاح لتحقيق أهداف البرنامج المرجوة.
وأشاد عبدالملك بالدعم والرعاية الذي تحظى به اللجنة العليا للمهرجان وفعاليات صيف بلادي من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي وفر كافة إمكانات المراكز الثقافية التابعة للوزارة والهيئة لإنجاح البرنامج الوطني ، الذي حرصت اللجنة المنظمة له على أن يستفيد من فعالياته كافة أبناء الإمارات في مختلف أنحاء الدولة عبر أكثر من 55 مركزا ثقافيا ورياضيا واجتماعيا وصيفيا منتشرة في شتى بقاع الدولة .
بدوره قال سعادة بلال البدور إن “صيف بلادي يحقق مبدأين تركز عليهما الدولة وهما مبدأ الشراكات ومبدأ التلاحم المجتمعي وبهما نستطيع أن نحقق الكثير في مواجهة تحدييين يواجهين الشباب وهما تحدي وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية وتحدي الغزو الفكري والذي يمكن مواجهته ببرنامج وطني ترعاه الدولة وتوفر البنية التحتية لمحاصرة الأفكار والأيديولوجيات والتيارات المتطرفة، وبهذه البرامج نستطيع أن نوجه الشباب لخدمة مصلحة الوطن وإعداد جيل نستطيع أن نعول عليه في حمل أمانة الوطن”.
وأوضح البدور في كلمته أن المنظمين للبرنامج الوطني يهدفون إلي خلق الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة المدركة، التي تستطيع الاستفادة حتى في أوقات الفراغ، من خلال لفيف متنوع من البرامج والفعاليات التي توازن بين التعليم والتثقيف والترفيه والتسلية، وتعويض الطلاب عن إرهاق فترة الدراسة وخلعهم بعيدا عن مقاعد الدراسة والمدارس.
وعن أهداف البرنامج الوطني صيف بلادي أكد سعادة خالد المدفع في كلمته أن اللجنة العليا تضع على رأس أولوياتهادعم روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة من خلال برامجها وفعالياتها المتنوعة والترفيهية المفيدة، كما حرص البرنامج الوطني صيف بلادي على رعاية الموهوبين والمتفوقين من الشباب عملياً وثقافياً والعمل علي تطوير مهاراتهم ودعم إسهام الفتيات في أوجه النشاطالاجتماعي والثقافي لتحقق دورهن في النهوض بالمجتمع.
وأضاف أن من بين الأهداف التي وضعتها اللجنة العليا نصب عينيها وتنفيذها من خلال أنشطة صيف بلادي، توجيه الانفعالات السلوكية لدى الشباب وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة والايجابية، معتبرا أن صيف بلادي هو المكان المناسب لحماية الشباب من آثار الفراغ، واستثمار الوقت بالبرامج المفيدة، وتدريبهم على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية التطوعية.
فيما استعرض سعادة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المشرفة على البرنامج الوطني صيف بلادي المراكز الصيفية المشاركة في الفعاليات مؤكدا أن هناك نحو 55 مركزا يعمل ضمن البرنامج منها 8 مراكز ثقافية و11 مركزا شبابيا و8 مراكز متخصصة مثل كشافة دبي وكشافة الشارقة، إضافة للمراكز الاجتماعية كالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والمجالس الرياضية المنتشرة بإمارات الدولة علاوة على المدارس المشاركة في البرنامج ستفتح أبوابها لاحتضان إبداعات الشباب، وتوفر إمكانياتها لاستيعاب طاقاتهم، وأن النشاط موجه بالأساس إلى الطلاب من سن السابعة إلى الثامنة عشرة، ولا مانع لدي اللجنة المنظمة من انضمام فئات أخرى إلى المهرجان مرحبا بوجود أولياء الأمور ضمن الفعاليات.
وعن الجهات المشاركة في المهرجان هذا العام أكد المدفع أنه إضافة إلى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة هناك قائمة طويلة من الشركاء الاستراتيجيين للمهرجان تضم وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة وبلدية دبي والقيادة العامة لشرطة دبي وكليات التقنية العليا، وعدد أخر من المؤسسات والهيئات، مؤكدا أن لكل جهة أنشطتها التي تندرج تحت مظلة البرنامج الوطني صيف بلادي2012.
وقال المدفع إن جديد المهرجان هذا العام “يبدأمن العاصمةأبوظبي،حيث يطلق برنامج صيف بلادي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي “قريةالشباب”التي تتضمن العديدمن المبادرات الصيفية الجديدة من خلال أجنحة متنوعة في الرياضة والتراث والتقنية والفنون والثقافة،كماتضاف إلى المراكزالمشاركة 5 مراكزجديدة بالدولة أحدثهامركزوزارة الثقافة في عجمان ومركزفتيات فلج المعلا،ومركزفتيات أم القيوين،ومركزفتيات الفجيرة،ومركزفتيات رأسالخيمة”.
وأوضح رئيس اللجنة العليا أن البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية ينطق هذاالعام تحت شعار (صيف بلادي.. مرح ومتعة وفائدة) بما يعادل نحو 6 أسابيع أو 40 يومًا من الفعاليات الصيفية المستمرة والمتنوعة، قائلا إننا نستهدف هذا العام 155 دورة تدريبية علمية وثقافية وتراثية،و 70 ورشة عمل،و100 مسابقة ثقافية واجتماعية ورياضية،و80 محاضرة توعوية في مختلف المجالات،ورحلة عمرة للمتميزين في حدود 50 طالبا،بخلاف رحلات عمرة تنظمها المراكزالمتخصصة للمنتسبين إليها، وأن هذه الفعاليات يضاف إليهامئات البرامج المبتكرة في أكثرمن 55 مركزاعلى مستوى الدولة.
واكد المدفع على جهود اللجنة العليا المنظمة والمشكلة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في إيلاء البرنامج الاهتمام اللائق ببرنامج صيف بلادي ومتابعة كل مراحله، تهدف إلى والاستفادة القصوى من طاقات الشباب، وتطوير مواهبهم وإبداعاتهم، مع الحرص على التواصل مع المواهب الواعدة من أبناء الإمارات في كافة المجالات ، لصقل تلك المواهب ورعايتها وتنميتها.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي صرح الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام للمشروع بأن الدور الذي يلعبه صيف بلادي بفعالياته وأنشطته ودوراته ومسابقاته في إبراز الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسات الدولة ممثلة في الوزارات والهيئات الحكومية المشاركة في الحدث.لهو من أهم دعائم العمل الوطني عوضا على تحقيقه خدمة المجتمع من كافة جوانبه.
وأضاف أن المراكز المشاركة في الفعاليات تعمل خلال الفترة الصباحية من 9 وحتى 12 ظهرًا، إضافة للفترات المسائية من 4 عصرًا وحتى 8 مساءًا، إضافة لمراكز تعمل على فترتين صباحية ومسائية، مضيفًا أن هناك مراكز للبنين وأخرى للبنات،علاوة على مراكز مشتركة موزعة على كافة مناطق الدولة المختلفة.
وأكد العطار أن هناك مراكز مدرسية مشاركة ضمن البرنامج ولجانه ستفتح أبوابها لاحتضان إبداعات الشباب، وتوفر إمكانياتها لاستيعاب طاقاتهم، وسيوجه نشاطها بالأساس إلى الطلاب والشباب من سن السابعة وحتى الثامنة عشرة، ولا مانع لدي اللجنة المنظمة من انضمام فئات أخرى إلى البرنامج، مرحبًا بوجود أولياء الأمور في الفعاليات.
وأشار المنسق العام للبرنامج إلى أن معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، يولي صيف بلادي اهتماماً كبيراً، ويتابع كل مراحله، موجها بالعمل على الاستفادة القصوى من طاقات الشباب، وأن يكون برنامج صيف بلادي بمثابة اكتشاف لقدراتهم الكامنة وتطوير مواهبهم وإبداعاتهم ودفعهم للعمل التطوعي، مع الحرص على التواصل مع المواهب الواعدة من أبناء الإمارات في كافة المجالات، لصقل تلك المواهب ورعايتها وتنميتها.