تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب استقبالها الترشيحات في دورتها السابعة حتى نهاية سبتمبر القادم حيث بلغ عدد الترشيحات للجائزة في كل فروعها /500 / ترشيح حظي فرع الفنون على /60 / ترشيحا منها.

وكانت الجائزة كرمت خلال السنوات الست الماضية حوالي/ 40 / شخصية و اعتبارية وتحتفي الجائزة مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشيحات بالفائزين بفروعها خلال الدورات السابقة .. فمنذ انطلاقتها عام 2006 والجائزة تقدم أفواج المبدعين للساحة الثقافية والأدبية وتحتفي بتجليات من تركوا بصمة لا تمحى في سبيل إحياء الموروث العربي العريق.

ومن بين الفائزين الدكتور إياد عبد الله الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الفنون عام 2010 عن كتابه ” فن التصميم في الفلسفة والنظرية والتطبيق ” الذي يطرح فيه منهجا جديدا و يؤسس للفلسفة النفعية والتداولية للجمال فنال التكريم عن جدارة واستحقاق.

وقال الدكتور عبدالله ” إن الفوز أكد سلامة توجهاتي العلمية وأصالة مشروعي الفكري على الصعيد الدولي والمعرفي في فن التصميم ومهنيا كوني عميدا لـ” الكلية العلمية للتصميم ” حيث رسخ لي المفاهيم العلمية في العملية الأكاديمية في بناء استراتيجيات وخطط كليات التصميم والفنون الجميلة وتدريسها “.. مضيفا أن ” الدافع والسبب وراء إنجاز الكتاب هو دفع القبح بالجمال والجهل بالفكر والشر بالخير”.

ولم يقف فوزه عند هذا الحد بل تخطاه ليفتح له أبواب العالمية باختياره من قبل ” الإتحاد الأوربي” إلى عضوية ” معهد الدراسات الأوربية المتقدمة في باريس – فرنسا “.. مشيرا إلى أن فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب سهل اختياره لإنجاز وكتابة نظرية الجمال في فن التصميم والتي كانت من أبرز ملامح كتابه.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست خلال عام 2006 وهي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكِرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية و تحمل اسم مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان..وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة “فيما تبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم.