الفجيرة نيوز- حققت مشاركة نجم فريق “فزّاع” للراليات السائق الإماراتي خليفة المطيوعي مع ملاحة الألماني أندرياس شولز على متن “ميني أول4 رايسينغ” في بلاد الأندلس جميع أهدافها، بعدما تمكن من إحتلال المركز الثاني ضمن الترتيب العام، ما جعله يتقدم الى صدارة الترتيب العام المؤقت للسائقين، مستغلاً تراجع ترتيب منافسه الأبرز على اللقب العالمي الفرنسي جان ـ لوي شليسر، الذي إكتفى بإنهاء باجا إسبانيا في المركز الثامن. هذه النتيجة ستمنح المطيوعي أفضلية خلال النصف الثاني من البطولة لمواصلة المشوار والظفر باللقب العالمي للمرة الثانية في مسيرته بعد عام 2004.
ويسعى خليفة لبذل قصارى جهده في سبيل إستغلال زخم تصدره لترتيب بطولة السائقين، للمحافظة على هذه الأفضلية حتى نهاية الجولة الختامية، وتحديداً بعد الصورة الرائعة التي ظهر بها على مسارات إسبانيا حيث تمكن من مقارعة أبرز وأفضل الأسماء العالمية في الراليات الصحراوية، من بينها الفرنسي ستيفان بيترهانسيل الفائز بباجا إسبانيا.
وكان سائق فريق “فزّاع” الإماراتي، المقيم في دبي، إنطلق مع بداية المرحلة الأخيرة التي تبلغ مسافتها 202،35 كيلومتراً من المركز الثالث، وعرف كيف يحافظ على مركزه فقاد بأسلوب فيه بعض المخاطرة، ليصل الى نقطة المراقبة عند الكيلومتر الـ 154،97 متقدماً بفارق 3 دقائق و28 ثانية على منافسه فاسيلييف، فتمكن من “خطف” المركز الثاني في الترتيب العام مع نهاية هذه المرحلة، بعدما وصل الى خط النهاية متقدماً بفارق 10 ثوانٍ عن الفائز برالي داكار مرات عدة بيترهانسيل، ومحققاً أسرع توقيت للمرحلة الأخيرة في إنجاز جديد يُسطر في سجلاته الرياضية.
المطيوعي قال: “هذه هي النتيجة التي كنت أسعى إليها، فقد سارت الأمور وفقاً للخطة التي وضعناها. أنا سعيد جداً للحلول في المركز الثاني للمرة الثانية في إسبانيا،كما ساهمت هذه النتيجة في تصدري للترتيب العام المؤقت للسائقين”.
وتابع المطيوعي قلائلاً: “لم يكن وارداً، ومنذ البداية، الدخول في منافسة مع بطلي المفضل ونجمي ستيفان بيترهانسيل، نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا السائق الاسطوري وصاحب الإنجازات على ساحة رالي داكار، أعظم الراليات الصحراوية على الإطلاق، كما أن بيترهانسيل لا ينافس على لقب البطولة، لذلك كان بعيداً عن حساباتنا”.