الفجيرة نيوز- (من ناهد عبدالله) تحت رعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يقيم مسرح زايد للطفولة مسرحية (جزيرة المشاعر) في المركز الثقافي بالفجيرة ثاني وثالث أيام عيد الفطر السعيد ابتداء من السابعة مساء
والمسرحية من إخراج الفنان مبارك ماشي المسماري وتأليف الأستاذ فضل صالح التميمي رئيس مجلس إدارة مسرح زايد للطفولة، وأشرف على انتاجها مدير الإنتاج ومدير الخشبة علي الشحي ويقول التميمي ” أن المسرحية تحث الأطفال على الابتعاد عن سوء الأخلاق والتحلي بالسلوك الحميد”.
وتضم المسرحية سبعة من الممثلين الذين تم اختيارهم لباعهم الطويل في أداء الأدوار التي تستهدف فئة الأطفال، ولتمرسهم على كيفية ايصال المعلومة للطفل. ويؤكد المسماري على”أن المسرحية تصب في فكر الطفل”، ويقول”تحكي المسرحية قصة فتاة مغترة بجمالها وينعكس سلوكها ليضر بمن حولها، لكن ضميرها يرافقها في كل سلوكياتها إلى أن يقودها إلى (جزيرة المشاعر) حيث تلتقي بعدد من الشخصيات التي تمثل أنماط مختلفة من المشاعر ومن هنا تبدأ رحلتها، وتعتمد القصة على الفانتازيا”، ويضيف” أهوى الاطلاع على الأعمال الصعبة التي تؤثر في الطفل، وقمت باختيار فريق عمل له خلفية جيدة عن المسرح، ويعرف كيف يتعامل مع الطفل”.
والتقينا مجموعة من الممثلين الذين تحدثوا للفجيرة نيوز عن طبيعة أدوارهم في المسرحية، تقول هنا حليم العنصر النسائي الوحيد في المسرحية”أميل إلى مسرح الأطفال بشكل كبير، وأشعر بالسعادة لأن المسرح يقربني من الطفل”. وعن الدور الذي تمثله تقول” من خلال دوري أوجه رسالة للطفل بالتواضع، وأحذره من نتائج الغرور”.
ويشير إبراهيم القحومي إلى أهمية الحب في حياتنا بقوله” ألعب دور الحب، والحب يحث الناس على عمل الخير، وأنا من خلال دوري في المسرحية أحارب الشر”. وعن الفارق بين العمل الجماعي والعمل الفردي بؤكد القحومي على “أن العمل الجماعي أفضل من العمل الفردي لأنه يتيح لي فرصة اكتساب الخبرة من فريق العمل”. ويؤدي أيمن الخديم دور(الملل)، حيث ينشر الملل بين سكان جزيرة المشاعر الذين استقلوا سفينتهم التي ستشهد الكثير من الأحداث الشيقة التي يدور فيها الصراع مع الشخصيات المختلفة التي تمثل مختلف المشاعر”.
ويقول الفنان الصاعد عبدالحميد البلوشي” أن الشخصية تدخل في ضميرها، وتخرج المشاعر المتضادة لتصنع معادلة الصراع”، وعن تجربته الشخصية في العمل الفردي والجماعي يقول ” أديت عملين في طابع مونودرامي (فن الممثل الواحد)، ويتميز هذا الفن رغم إظهاره لمواهب الممثل المتعددة بالصعوبة البالغة لأن الممثل هنا يكون وحيد المسرح فتتوجه إليه كافة الأنظار التي تتمكن من ملاحظة العيوب، وبالنسبة لي كانت مغامرة، على عكس العمل الجماعي حيث تحدث موازنة قادرة على تغطية وامتحصاص العيوب”.
العمل من تمثيل،عبدالحميد البلوشي، عبدالله الرشدي، عادل سبيت، هنا، أيمن الخديم، إبراهيم القحومي، محمد الغزالي. ومن كلمات أحمد الماجد وألحان عبدالله صالح وتوزيع ميرزا المازم، ويقف وراء العمل عدد من المجاميع والأساتذة والفنيين والتقنيين.
وتوجه التميمي بالشكر إلى الجهات التي ساهمت في رعاية العمل متمثلة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مجلس أبوظبي التعليمي، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، جمعية المسرحيين، مسرح الفجيرة، والميز لتنظيم المناسبات.