الفجيرة نيوز- مع انطلاقة العام الدراسي الجديد وعودة التلاميذ إلى مدراسهم، أطلقت قناتا الجزيرة للأطفال وبراعم مجموعة من البرامج الجديدة والمتميّزة التي تجمع بين الجانبين التربوي والترفيهي في الوقت نفسه . وتشجّع دورة البرامج الجديدة الطلاب على تنمية حب التعلم لديهم وتساعدهم على توسيع آفاق ثقافتهم، ولكنها تحرص أيضاً على أن تقدّم إليهم مواد ترفيهية لترافقهم بعد العودة من المدرسة وذلك من خلال مجموعة من البرامج المشوّقة قصيرة المدة التي لا تستهلك الكثير من وقت الطالب كي يبقى الاهتمام الأول بالنسبة إليه هو التركيز في دراسته وإنجاز واجباته المدرسية.
يؤكد مدير إدارة القنوات بالوكالة في قناة الجزيرة للأطفال “سعد الهديفي” على أنه قد تمت دراسة دورة البرامج الجديدة بعناية كي تلائم احتياجات الطالب العلمية والثقافية. ويضيف: “لقد أخذنا بعين الاعتبار حاجة التلاميذ إلى الترفيه عن أنفسهم بعد يوم دراسي طويل، كما احترمنا ضيق وقتهم وحاجتهم إلى التركيز في دراستهم، ولذلك حرصنا على أن تكون البرامج قصيرة المدة وذات محتوى تربوي ترفيهي. ويتابع الهديفي: “نحن نعلم تماماً أننا نتعامل مع شباب الغد ، لذلك نبذل قصارى جهدنا لنقدم برامج ترضي شغفهم بالعلم والاكتشاف وحاجتهم إلى الترفيه والتسلية”.
وقد عُرفِت الجزيرة للأطفال بعدد من البرامج العلمية التي تركز على الجانب الأكاديمي والتي تهدف إلى جعل المواد العلمية أقرب إلى ذهن الطالب وقلبه في الوقت ذاته. ومن بين هذه البرامج التي ترافق مشاهدي قناة الجزيرة للأطفال في الموسم الحالي مسلسل “البروفسور لبيب” الذي يروي قصة عالم معروف يقضي يومه في العمل على اختراعات جديدة، ويركّز على أهمية المثابرة والتصميم لأنهما أساس للنجاح.
بالاضافة إلى “البروفسور لبيب” يبرز مسلسل “غارفيلد” الذي يروي قصة قط يحب الراحة ويعيش في منزل شخص غير اجتماعي فيحدث الكثير من المغامرات نتيجة لذلك. يقدّم “غارفيلد” إلى الأطفال وجبة مليئة بالكثير من المرح والضحك والتسلية ويلفت انتباههم الى الأشياء التي لا ينبغي عليهم القيام بها.
ولتقديم المزيد من التسلية بعد يوم دراسي طويل، تعرض قناة الجزيرة للأطفال موسماً جديداً من البرنامج المباشر “ألو مرحبا” الذي يفتح الهواء للأطفال كي يشاركوا فيه، كما تبث حلقات مميزة من برنامج الألعاب والمسابقات “الدرب”، وتعيد عرض المسلسل الكوميدي “شمس ورامي” وسلسلة حكايات “العم مصلح” وبرنامج المسابقات “مع التيار”.
أما قناة براعم فقد خصصت مسلسل “الأخوان موو” الذي يروي قصة بقرتين صديقتين تعيشان في مزرعة ريفية خضراء جميلة، ويتناول المسلسل أهمية المحافظة على البيئة ويشجع الأطفال على القيام بمبادرات مفيدة، مع التأكيد على نشر القيم الأسرية. هذا بالإضافة إلى مسلسل “روبوكار بولي” الذي يروي مغامرات فريق إنقاذ متميّز مستعد دائماً لمساعدة الآخرين.