وقع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أمس مذكرة تفاهم مع مركز الفجيرة للإحصاء لتوطيد التعاون في مجال برنامج البيانات المكانية ونظم المعلومات الجغرافية والمشاريع والبرامج المتعلّقة بها وتبادل الخبرات ذات الصلة، بحسب بيان صحفي.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم كل من مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات ومركز الفجيرة للإحصاء بتبادل المعارف والتجارب والإرشادات والخبرات المتصلة ببرنامج البيانات المكانية ونظم المعلومات الجغرافية.
كما سيقوم الجانبان بتعزيز سبل التعاون والمشاركة في مشاريع تعاونية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية ذات الصلة، بحسب البيان الصحفي. وقع المذكرة عن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات راشد لاحج المنصوري، مدير عام المركز، وعن مركز الفجيرة للإحصاء الدكتور إبراهيم سعد محمد، مدير المركز.
وقال المنصوري إن التطور القائم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعد أحد ركائز رؤية أبوظبي 2030، ولذلك يعمل المركز على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المبادرات والأنشطة، بما في ذلك التخطيط البلدي والحضري والإدارة البيئية وتمكين الخدمات الحكومية مكانياً.
وأضاف “يتيح لنا برنامج البيانات المكانية استخدام التكنولوجيا وتحسين الخدمات الحكومية ومراقبة الاداء، ومن خلال الانخراط في هذه الشراكة مع مركز الفجيرة للإحصاء، نحرص على تبادل الخبرات والمعرفة ذات الصلة بتقنية وخدمات المعلومات الجيومكانية سعياً نحو تطور مستدام في بناء القدرات”.
من جانبه، أوضح محمد أن توقيع مذكرة التفاهم يعد الانطلاقة الأولى في التعاون بين المركزين، لتقديم الخدمات وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات البيانات المكانية والإحصائية واعداد المشاريع والبرامج ذات الصلة التى تساهم في دعم التعاون في المستقبل بين الطرفين.
ويعتبر مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات الجهة الحكومية المشرفة على برنامج تكنولوجيا المعلومات في إمارة أبوظبي، في حين يعد مركز الفجيرة للإحصاء الجهة المسؤولة عن النظام الإحصائي في إمارة الفجيرة والمصدر الرسمي للمعلومات الإحصائية في الإمارة.
وتم إطلاق برنامج البيانات المكانية لإمارة أبوظبي والذي يهدف إلى تسهيل تبادل البيانات الجيومكانية بين الجهات الحكومية وغيرها من الأطراف المعنية في عام 2007.
ويحرص مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات على عرض تجاربه وخبراته، ومشاركتها مع مختلف الجهات على الصعيدين المحلي والوطني وذلك للاستفادة من هذه الخبرات وتعزيزها في المستقبل من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية لدعم عملية تطوير وبناء القدرات والبنية التحتية في جميع المجالات ذات الصلة بتقنية المعلومات المكانية وغيرها.
ويتم حالياً استخدام برامج البيانات المكانية، وهي برامج البيانات المرتبطة بمرونة وكفاءة استخدام المعلومات المكانية، من قبل الحكومات حول العالم من أجل ربط مختلف الجهات والدوائر بالمصادر المهمة للبيانات الجيومكانية.
– الاتحاد