يتوافد حجاج بيت الله الحرام منذ فجر اليوم الخميس على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من هذه الفريضة بعد انتهاء تصعيدهم من مشعر منى اثر قضاء يوم التروية.
وتوجه الحجاج إلى جبل عرفات مرددين “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك لبيك”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى من جبل الرحمة بعرفات خطبة الوداع في مثل هذا اليوم التاسع من ذي الحجة في السنة العاشرة للهجرة, الموافق 632 ميلادي, اي قبل حوالى شهرين من وفاته.
وفور غروب الشمس, يبدأ الحجاج النزول في وقت واحد من جبل عرفات الى مشعر مزدلفة حيث يمضون قسما من الليل قبل العودة مجددا الى منى حيث يقومون يوم عيد الاضحى برجم الجمرة الكبرى (العقبة). ومن ثم يحتفلون بالعيد ويؤدون طواف الافاضة ويسعون بين الصفا والمروة.
وينتقل الحجاج فور وصولهم الى مشعر عرفات الى خيامهم التي اعطيت ارقاما وعلامات مميزة لبعثة كل دولة.
وقد اعلن الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية “نجاح واكتمال تصعيد ضيوف الرحمن ليوم التروية بمشعر منى وسط منظومة من الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية المشاركة في اعمال الحج”.
وقال خلال مؤتمر صحافي ان “عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بلغ مليون و752 الفا يمثلون 189 جنسية من مختلف دول العالم”. واعتذر الفيصل عن تقديم احصاءات عن حجاج الداخل قائلا “لا استطيع ان اخبركم عن عددهم لانه وللاسف هناك الكثير ممن يدخلون المشاعر دون تصريح او اذن
الاتحاد