الفجيرة نيوز- تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، عقدت مساء امس الأربعاء 21 من الشهر الجاري جلسات الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار بحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء كبرى الشركات ورجال الأعمال.
حيث أدار الجلسة الأولى حاتم الطائي رئيس مجلس إدارة جريدة الرؤية، وجاءت الجلسة تحت عنوان(فرص الاستثمار السياحي بدول مجلس التعاون)، قدمها كل من سعادة عبدالله الشحي من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة إبراهيم النبهاني رئيس لجنة السياحة الخليجية، واللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، واختتمت الجلسة الأولى بكلمة الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية، والتي تحدث فيها
عن السياحة ودورها في الحركة الاقتصادية بدول المجلس.
فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (للسياحة وجهات جديدة للاستثمار)، أدار الجلسة دكتور رمضان الشراح أمين عام اتحاد الشركات الاستثمارية في الكويت، وشارك فيها كل من، الأستاذ غسان العريضي من الفاتورز بدبي، وسعيد السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وسلطان جميع عبيد نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة .
وتطرقت الجلسة إلى طبيعة السياحة في دولة الإمارات، والفجيرة كوجهة سياحية واعدة، والرؤية الاستراتيجية الاقتصادية بإمارة الفجيرة.
وأدار الجلسة الثالثة الدكتور يحيى حمزة الوزنة، وشارك فيها كل من، الدكتور أشرف عادل لبيب عميد معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، و الأستاذ مشعل الحكير من مجموعة المحسن الحكير بالمملكة العربية السعودية، والدكتور أبوبكر محمد المستشار الإعلامي لجائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتورم.
وناقش المشاركون في الجلسة الأخيرة الترويج السياحي وأهميته في استقطاب السياح، والإستثمار في قطاع التعليم السياحي، وتنمية المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة، شارك في تقديمها كل من الأستاذ خالد نصار ممثل المجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الإمارات، وبرنهارد كليفز من شركة AEP للخدمات التعليمية بالنمسا، والدكتور محمد الحبسي من سلطنة عمان، وفيلوكبروس أندريو رئيس غرفة تجارة وصناعة ليماسول من قبرص، وسيد مختار الحضرمي الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية.
وأكد عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي “إن الملتقى كان متميزا، وحفل بحضور رجال أعمال ووزراء يعول عليهم الكثير في مجال السياحة، وكانت المناقشات جادة، وأكد على أهمية الاهتمام بقطاع السياحة، كونه يمثل عمودا فقريا في الناتج المحلي لدول المجلس، ويمثل أحد الركائز الأساسية في اقتصاد دول المجلس.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات التي أكد عليها الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وجاء فيها، أهمية الاستفادة من العنصر البشري في تنمية قطاع السياحة والاستثمار، وتوحيد التأشيرة السياحية بين دول مجلس التعاون، حيث تم توجيه التوصية بهذا الخصوص إلى وزارة الداخلية بدول المجلس لاتخاذ الإجراء اللازم. كما أشاد بالربط الالكتروني بين الإمارات وسلطنة عمان في مجال السياحة.
وتم عرض أفلام وثائقية عن مسيرة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، حيث تطرق الفيلم إلى أهم الإنجازات في فترة حكمه، والتي أسهمت في جمع إمارات الدولة تحت بوتقة الاتحاد، إضافة إلى بناء حضارة الإمارات في قطاعي الثروة الطبيعية والصناعة.
وإلى جانب الملتقى شاركت مجموعة من الشركات السياحية بمعرض مصاحب، يعرض للخدمات السياحية والاستثمارية التي تقدمها هذه الشركات، والتي استجابت للمشاركة في الملتقى، منها، شركة لامية الراقية المحدودة لتنظيم الرحلات السياحية من تونس، ومؤسسة التفكير والنماء من المملكة العربية السعودية.
وقال المشاركون في المعرض إنهم حريصون على المشاركة في مثل هذه الملتقيات لتعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات من مختلف الدول، وأنها فرصة للدعاية والترويج لخدماتهم. وتم تكريم جميع المشاركين أثناء الملتقى.
– تصوير محمد سليم البلوشي