الفجيرة نيوز- كرمت كلية الآداب بجامعة الكويت مساء الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري السيد جمعة الماجد وكوكبة من رجال الأعمال المهتمين بالثقافة من أصحاب المؤسسات الثقافية الخليجية على هامش مؤتمر متخصص بعنوان (آسيا غير العربية وتحولات الثقافة العربية) وذلك برعاية مدير جامعة الكويت الدكتور عبد اللطيف البدر، كما شهد تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأدب والفكر والعمل التطوعي إلى جانب جمعة الماجد، من الامارات الكاتب عبد الحميد أحمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتور عبدالعزيز المانع من السعودية صاحب كرسي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك سعود، والشاعر عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين تقديرا لجهودهم في منطقة الخليج العربي والوطن العربي في نشر الثقافة والعلم والمعرفة.
وكان جمعة الماجد وصل إلى الكويت صباح الاثنين بدعوة من جامعة الكويت، وكان في استقباله وزير الإعلام السابق د.أنس الرشيد والسفير الإماراتي لدى البلاد د.علي أحمد بن شكر الزعابي وجمع من الحضور.
وفي تصريحات للصحافة الكويتية عقب وصوله وجّه جمعة الماجد الشكر لجامعة الكويت على دعوته لحضور هذا المؤتمر المهم الذي تنظمه الجامعة بحضور عدد كبير من الحضور من دول كثيرة من شرق آسيا والإمارات وغيرها.
وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة واعتزازه بها بالقول: «نحن نعتز بالكويت وأهلها حكومة وشعبا، فالكويت سباقة في أعمال كثيرة ولا تزال تأخذ بزمام المبادرات الجيدة التي تخدم المجتمع وتربط الجسور الثقافية والتجارية والسياسية وهذه الجسور ممتدة من الكويت مع مختلف دول العالم منذ القدم، فأول دولة خليجية اشترت أسلحة روسية هي الكويت فهذا مد تجاري بالرغم من مقاطعة دول كثيرة للاتحاد السوفييتي وللفكر الشيوعي ولكن الكويت فتحت هذا الباب من التعاون لصالحها ولصالح شعبها».
وعن المشاريع الجديدة التي سيقدمها في مجال التعليم ونشر العلم في المجتمعات العربية قال الماجد: «العلم دائما جديد وفي حاجة إلى التجديد الدائم والبشرية كلها تحتاج إلى التعليم كاحتياجها للماء والهواء فهذا واجبنا كلنا حكومات وشعوب في الخليج أن نتعاون في نشر التعليم فهو ليس مسؤولية الحكومات فقط بل مسؤولية المجتمع بأسره».
وعن رسالته لرجال الأعمال العرب لضخ جزء من أموالهم واستثماراتهم في تنمية المجتمعات وتطوير الشعوب العربية: «المال ليس مالنا فرب العالمين يقول إننا مستخلفون فيه، فكيف نقول إن المال مالنا، وطالما إن رب العالمين قال إنكم مستخلفون فيه فقد أمرنا بالإنفاق على مختلف أوجه الخير والتنمية لشعوبنا وبلداننا والبشرية».