الفجيرة نيوز- أكد تقرير لمجلة “ميد” الأهمية المتزايدة التي تكتسبها إمارة الفجيرة كمركز عالمي لتخزين النفط بعد إنجاز مشرو ع خط أنابيب حبشان الفجيرة، ما عزز فرص انتعاش عدد من القطاعات الاقتصادية في الإمارة إضافة إلى قطاع تخزين النفط .
جاء في التقرير أن الإمارة تحولت إلى حلقة وصل بين الدولة والعالم الخارجي بعد التهديدات المتكررة بإغلاق مضيق هرمز . ويقول “سيان ويلار” العضو الشريك في “بوز أند كومباني” الاستشارية: “التركيز على الفجيرة ليس جيوسياسياً فحسب وإنما تفرضه ضرورة توفير ممر آمن إلى الأسواق العالمية وهو ما تؤمنه الفجيرة بفضل موقعها الجغرافي” .
وقال ناطق باسم ميناء الفجيرة إن خط أنابيب حبشان الفجيرة سوف يجعل من الإمارة واحداً من أكبر مراكز تزويد العالم بالنفط الخام .
ويكشف ويلار عن الأهمية التي يكتسبها ميناء الفجيرة لجهة تعزيز مكاسب شركات التأمين التي اضطرت لرفع أسعار التأمين على السفن التي تعبر مضيق هرمز .
أما شركة أبوظبي الدولية للاستثمارات البترولية “إيبيك” فتسعى لتعزيز نشاطها المكمل لخط الأنابيب عبر بناء مصفاة لتكرير النفط بطاقة تصل الى 200 ألف برميل يوميا بتكلفة تتجاوز 5 .3 مليار دولار وينتهي العمل بها عام 2016 لتتيح للامارات تصدير مشتقات النفط عبر ميناء الفجيرة .
ومن المشاريع الاستراتيجية الأخرى في الفجيرة مشروع تخزين الغاز الطبيعي المسال الذي تنفذه شركة مبادلة بالتعاون مع إيبيك وينجز عام 2014 . ويتكون المشروع من إنشاء خزانات غاز عائمة بطاقة 5 .4 مليون طن سنويا في مرحلته الأولى ومثلها في المرحلة الثانية .
وقد زادت الاستثمارات في مشاريع التخزين سواء الخاصة بالنفط أو الغاز في الفجيرة حيث يتوقع أن يتم استثمار 500 مليون دولار عام 2013 في تنفيذ مشاريع مماثلة