نظمت في مدينة سيدي بوزيد التونسية احتفالات بالذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعلى هامش الاحتفالات، خرجت احتجاجات تطالب بمزيد من الإنجازات وتقول إن ما تحقق بعد سنتين من الثورة لا يرقى إلى مستوى طموحات وآمال سكان منطقة سيدي بو زيد
وحضر الاحتفالات الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وجرى الاحتفال في الساحة ذاتها التي شهدت حادثة إحراق الشاب محمد البوعزيزي لنفسه. وطلب المرزوقي في كلمته من التونسيين التحلي بالصبر. وقال المرزوقي ان “الحكومة لا تملك عصا سحرية لتغيير الأمور (…) إنها تحتاج إلى الوقت لإنهاء إرث خمسين عاما من الديكتاتورية”.
وأضاف “أتفهم هذا الغضب المشروع لكن الحكومة حددت الداء وخلال ستة أشهر ستشكل حكومة تصف الدواء لشفاء البلاد مما تعاني منه”.
واضاف الرئيس التونسي وسط هتافات الاستهجان من الحضور “للمرة الاولى لدينا حكومة لا تسرق اموال الشعب”.
وانطلقت الثورة التونسية عندما أقدم محمد البوعزيزي البائع المتجول على إحراق نفسه في السابع عشر من ديسمبر 2010 في سيدي بو زيد.