كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أن “لاعبين إقليميين طلبوا من موسكو دعوة الأسد إلى الرحيل، وأعربوا عن استعدادهم تأمين ملاذ آمن له”. وقصفت قوات النظام السوري معاقل الثورة بصواريخ «سكود»، بحسب رصد أعلن عنه حلف شمال الأطلسي، في مؤشر يرجح افتقاد النظام القوة البشرية المقاتلة على الأرض، واحتدمت معارك حول قاعدة عسكرية في حلب، تضم مصانع تمول النظام بالذخيرة والأسلحة.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، أن دول الحلف رصدت إطلاق صواريخ سكود مجدداً في سوريا، معتبراً ذلك “أعمال نظام يائس يشارف على الانهيار”. وأفاد مصدر قريب من الحلف بأنه تم رصدها، أول من أمس، وذكرت تقارير أن صواريخ “يرجح أنها سكود” سقطت على بلدة تل رفعت في ريف حلب، القريبة من الحدود مع تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت مع القوات النظامية، في محاولة اقتحام كتيبة للدفاع الجوي في منطقة السفيرة في ريف حلب، التي تزود الجيش النظامي بالذخيرة الخفيفة، وبالقرب منها مختبر للسلاح الكيميائي، بحسب تقارير استخباراتية غربية. وأفيد أن اشتباكات دارت بين موالين للنظام ومقاتلين معارضين له بينهم فلسطينيون في مخيم اليرموك، الذي عاد آلاف من اللاجئين الفلسطينيين إليه، وقال سكان إنه لا يمكن ملاحظة أي وجود مسلح، سواء أكان عائداً للجيش السوري الحر المعارض أو لنظام الرئيس بشار الأسد