الفجيرة نيوز- شاركت بلدية دبا الفجيرة ممثلة في قسم حماية البيئة والمحميات الطبيعية في المعرض المصاحب لقمة طاقة المستقبل 2013م المقام بمركز أبوظبي للمعارض في الفترة من 15-17 من شهر يناير الجاري حيث افتتحها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة.
150 دولة حول العالم، إلى جانب كبار الوزراء والخبراء والمختصين والعلماء وصنّاع القرار والمهتمين في قطاعات البيئة والطاقة والمياه والغذاء يصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف مشارك.
وتمثلت المشاركة في تسلط الضوء على أهمية الشعاب المرجانية للتنوع البيولوجي في المحميات البحرية بدبا الفجيرة، كما توفر موئلاً طبيعياً لأنواع عديدة من الأسماك والكائنات البحرية وتقوم بحماية الشواطئ من التآكل. وتعد أيضاً بمثابة حاجز واقٍ لحماية السواحل من الظروف الجوية السيئة، وبالتالي فهي تشكل عاملا مهماً في حماية المجتمعات المحيطة بها.
وأوضح المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا أن الشعاب المرجانية الموجودة بالمحميات البحرية بدبا مهمة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري باعتبارها مأوى لأنواع عديدة من الأسماك
وقال “من خلال الحفاظ على الشعاب المرجانية، فإننا لا نحافظ فقط على مخزوننا التجاري من الأسماك، ولكننا نقوم أيضاً بحماية التنوع البيولوجي للمستقبل، و نحن في بلدية دبا ملتزمون بالعمل مع شركائنا لحماية الشعاب المرجانية والحفاظ عليها”.
مشيرا إلى أن مشاركة البلدية في مثل هذه المحافل الدولية تأتي لتنمية الوعي والثقافة البيئية لدى أفراد المجتمع، ودعوة للتركيز على أنشطة حماية البيئة البحرية بهدف التنشيط السياحي للمنطقة.
يذكر أنه توجد في دبا الفجيرة أربع محميات طبيعية بحرية أعلنت رسمياً في عام 1995 بموجب المرسوم الأميري رقم (1) وهي: محمية الفقيت، محمية البدية، محمية ضدنا ومحمية العقة، وتشرف على هذه المحميات بلدية دبا الفجيرة. وقد شرعت البلدية بعد صدور المرسوم إلى وضع العلامات التي تحدد حدود هذه المناطق داخل البحر ووضع اللوحات الإرشادية التي تبين لصيادي الأسماك بأن هذه المناطق أصبحت محميات بحرية طبيعية ويمنع الصيد فيها منعاً باتاً. وذلك بهدف الحفاظ على الثروة السمكية وتأمين المناخ الطبيعي والآمن لتكاثرها، وحماية الشعاب المرجانية والصخور والأصداف الملونة من عمليات التجريف والممارسات الضارة بحيث تصبح هذه المنطقة منطقة جذب سياحي لهواة الغوص والسباحة وطلاب العلم والمهتمين بالأبحاث البحرية من داخل الدولة وخارجها.
– الصور كما وصلتنا من المصدر